غزة تايم – تضاربت الأنباء اليوم الأربعاء، حول عودة الوسائل الخشنة على حدود قطاع غزة.
ويقصد بالوسائل الخشنة؛ إطلاق البالونات الحارقة، وقص السلك الفاصل خلال التظاهر على الحدود، وفعاليات الإرباك الليلي والتي تتمثل بتفجير عبوات شديدة الانفجار على الحدود ومحاولة إرباك جنود الاحتلال من خلال أشعة الليزر.
وقال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إنه لا يوجد قرار جدي بالعودة إلى أدوات المقاومة الشعبية، مستدركا : “لكن في الأيام القادمة، اذا لم يتم وضع هذه التفاهمات التي جرى الاتفاق عليها، فإن كل الخيارات مفتوحة بما فيها الأدوات الشعبية”.
ولفت في تصريحات صحفية إلى أن “هناك عملية تقييم جدية، حول مدى التزام الاحتلال بالتفاهمات”، مضيفا : “نلاحظ أنها نسبة محدودة لا تؤشر إلى أن هناك امكانية لتخفيف معاناة المواطن”.
ونوه أبو ظريفة إلى أنه جرى مؤخرا تخفيف أدوات المقاومة الشعبية، من أجل الزام الاحتلال بتخفيف الحصار، متابعا : “خياراتنا مفتوحة والأيام المقبلة ان لم يسارع الاحتلال، فإن استخدام كل الأدوات سيكون على طاولة البحث والتنفيذ”.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر من الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة أن العودة للوسائل الخشنة سيكون خلال ساعات أو أيام على أقصى تقدير بسبب تنصل الاحتلال من الالتزام بالتفاهمات التي تم الاتفاق عليها بوساطة مصرية.