يُعد The Conjuring: Last Rites الفيلم التاسع والأخير في سلسلة الرعب الشهيرة “The Conjuring”، وهو من إخراج مايكل تشيفز وتعاون جديد بين المنتجين جيمس وان وبيتر سفاران، حيث يعود نجما السلسلة فيرا فارميغا وباتريك ويلسون في دور الزوجين إيد ولورين وارن، محققَي الظواهر الخارقة.
استند العمل إلى قضية حقيقية تعرف بـ”طائفة سمُرل” التي وقعت في بنسلفانيا خلال الثمانينات، حيث عاشت عائلة مشهدًا رهيبًا من الاضطهاد الروحاني أدّى إلى تدخّل وارن لاحقًا للحصول على تفاصيل مأساوية ومريبة.
تمّت مشاهدة الفيلم لأول مرة في 5 سبتمبر 2025 في أمريكا الشمالية، وتلاه طرح دولي منذ 3 سبتمبر، وحصد منذ ذلك الحين نجاحًا هائلًا في شباك التذاكر. فقد حقق في عطلة افتتاحه 83 مليون دولار أميركي محليًا و194 مليون دولار عالميًا، محققًا بذلك أكبر افتتاح لسلسلة “Conjuring” على الإطلاق، متفوقًا على الأرقام السابقة مثل فيلم “The Nun” بنسبة 54%.
في الأسواق الدولية تحديدًا، حقق فيلم “The Conjuring: Last Rites” نجاحًا ملفتًا في الهند، حيث تجاوز إيراداته 55 كرور روبية خلال الأيام الأولى، فيما بلغ رقم افتتاحه حوالي 18 كرور يوم العرض الأول.
وتفاعلت الجماهير إيجابًا مع الفيلم من خلال التصفيق والإقبال، رغم تلقيه مراجعات مختلطة من النقاد. أما جانب الجمهور، فقد أعطى الفيلم تقدير “B” في تصنيف CinemaScore، بينما قال 58% من الجمهور عبر PostTrak إنهم ينصحون بمشاهدته.
أما عن قصّته، تبدأ أحداث الفيلم في 1964، حيث تحقق الزوجان وارن في ظاهرة مرتبطة بمرآة قديمة أدت إلى ولادة ابنتهم جودي بطريقة خارقة، ومن ثم تتقاطع الأحداث بعد 22 عامًا مع عائلة سمُرل التي تواجه اضطرابات خارقة، ليخوض وارن تحقيقًا آخر أعنف من أي وقت مضى.