غزة تايم

الفيديو سلسلة من الصور المحفوظة على شكل بيانات ثنائية يتم تشغيلها صورة تلو الاخرى

الفيديو سلسلة من الصور المحفوظة على شكل بيانات ثنائية يتم تشغيلها صورة تلو الاخرى

الفيديو سلسلة من الصور المحفوظة على شكل بيانات ثنائية يتم تشغيلها صورة تلو الاخرى

الإجابة: صواب

الفيديو في جوهره هو سلسلة من الصور الثابتة يتم عرضها بشكل متتابع وبسرعة عالية، بحيث يراها الإنسان كصورة متحركة. هذه الصور تُعرف باسم الإطارات (Frames)، وكل إطار عبارة عن صورة رقمية محفوظة على شكل بيانات ثنائية (Binary Data)، أي أنها مكوّنة من أصفار وواحدات (0 و1) يفهمها الحاسوب أو أي جهاز تشغيل وسائط.

كيف يتم تمثيل الفيديو رقميًا؟

1. البيانات الثنائية:

جميع الملفات الرقمية، سواء كانت نصوصًا أو صورًا أو فيديو، تُخزَّن على شكل بيانات ثنائية. فعلى سبيل المثال، كل بكسل في صورة ما يُخزَّن كرقم ثنائي يمثل لونه وسطوعه. عند جمع ملايين البكسلات معًا نحصل على صورة رقمية كاملة.

2. الإطارات (Frames):

الفيديو ليس إلا مجموعة ضخمة من الصور المتتابعة. كل ثانية من الفيديو تتكوّن عادة من 24 إلى 60 صورة (إطار) تُعرض بسرعة كبيرة. وعندما تُعرض هذه الإطارات بسرعة متواصلة، تُعطي العين البشرية انطباعًا بالحركة المستمرة، بسبب خاصية فيزيولوجية تُسمى الاستمرارية البصرية (Persistence of Vision).

3. تشغيل الفيديو:

عندما يقوم مشغّل الفيديو بقراءة الملف، فإنه يقرأ البيانات الثنائية، ويحوّلها إلى صور متتابعة. ثم يمرر هذه الصور إلى الشاشة مع مزامنة الصوت المصاحب، ما يخلق تجربة الفيديو التي نشاهدها.

أمثلة لتوضيح الفكرة:

في السينما التقليدية، الفيلم يُخزن على شريط يحتوي على صور ثابتة مطبوعة. عند تشغيله بواسطة جهاز العرض، تُعرض هذه الصور بسرعة (24 صورة في الثانية مثلًا)، فنشاهد حركة متواصلة.

في الفيديو الرقمي، نفس المبدأ يُطبق لكن باستخدام الحاسوب: الصور محفوظة في هيئة بيانات ثنائية ضمن ملف الفيديو (مثل MP4 أو AVI).

لماذا نخزّن الفيديو كصور متتابعة؟

لأن الحركة ليست إلا تغيّرًا في المشهد بمرور الزمن. فإذا التقطنا مشاهد متعددة في أزمنة متتالية، ثم عرضناها بسرعة، فإنها تعكس هذا التغيّر. هذه التقنية تجعل الفيديو ممكنًا وواقعيًا.

ضغط الفيديو:

من المهم أن نذكر أن الفيديوهات عادة لا تُخزن كصور خام فقط، بل تُضغط باستخدام تقنيات مثل MPEG أو H.264 أو H.265. هذه الخوارزميات تستغل التشابه بين الإطارات المتجاورة لتقليل حجم الملف. فعلى سبيل المثال، إذا كان جزء من المشهد ثابتًا (مثل خلفية سماء)، فلن يتم إعادة تخزينه في كل إطار، بل يتم حفظه مرة واحدة مع تسجيل التغييرات فقط.

العين البشرية وخداع الحركة:

الإنسان يحتاج تقريبًا إلى 16 إطارًا في الثانية ليدرك الحركة على نحو متواصل. لكن لتحقيق تجربة بصرية سلسة واقعية، تُعرض معظم مقاطع الفيديو بين 24 و60 إطارًا في الثانية. كلما زاد عدد الإطارات، كلما كان الفيديو أكثر سلاسة (مثل ألعاب الفيديو ذات 60fps أو 120fps).

Exit mobile version