غزة تايم

من هي رتاج العلي

من هي رتاج العلي
من هي رتاج العلي

 

رتاج العلي: نجمة كويتية صاعدة تُضيء سماء الفن في العالم العربي

في عالم التمثيل العربي الذي يزخر بالمواهب الصاعدة، تبرز رتاج العلي كواحدة من ألمع النجوم الشابة التي استطاعت. أن تحقق مكانة مميزة رغم صغر سنها. رتاج العلي، المولودة في الكويت عام 2005م. بدأت مشوارها الفني في سن مبكرة جدًا، حاملةً بين أناملها حلم التمثيل الذي نشأت عليه منذ طفولتها. لذلك، تبدو قصة نجاحها ملهمة بحق لكل من يطمح لدخول عالم الفن والتمثيل بصفته طريقاً للتميز والإبداع.

من هي رتاج العلي؟

رتاج إبراهيم خليل العلي، هي ممثلة كويتية شابة، بدأت نشاطها الفني عام 2013، أي عندما كانت تبلغ من العمر حوالي 8 سنوات فقط. مما يعكس شغفًا مبكرًا للفن والتمثيل. وُلدت رتاج في دولة الكويت، لتحمل الجنسية الكويتية وتعتنق الدين الإسلامي. بينما ينتمي برجها الفلكي إلى برج الأسد، وهو البرج المرتبط بالقوة والكاريزما.

بدأت رتاج رحلتها مع التمثيل من خلال المسرح المدرسي، حيث أبدت موهبة واضحة ولافتة. وذلك أدى إلى تشجيع والدها الذي كان الداعم. الأول والأكبر لها، حيث لاحظ حبها الكبير للفن منذ الطفولة. بعد ذلك، شاركت في العديد من الأنشطة المدرسية. التي عززت من مهاراتها التمثيلية. بعبارة أخرى، كان المسرح هو بوابتها الأولى لعالم الشهرة، حيث شاركت في مسرحية “عايلة فن رن” التي كانت نقطة انطلاق نجاحها في مجال التمثيل.

مشوارها الفني وأبرز الأعمال

وفي عام 2013، دخلت رتاج العلي عالم الدراما التلفزيونية بمسلسل كويتي عنوانه “تستمر الأيام”، والذي كان من بين الأعمال التي حققت نجاحاً ملحوظاً وتركت أثراً في الجمهور، وبفضله صعدت رتاج على سلم الشهرة، إلى جانب مساهمتها مع نجوم كبار مثل هدى الخطيب، ومحمد جابر، ومشاري البلام. علاوة على ذلك، شاركت رتاج في عدة مسلسلات رمضانية مهمة منها “مع حصة قلم” التي لاقت استحسانًا وتقييمًا جيدًا بين النقاد والجمهور، حيث ناقشت قضايا اجتماعية هامة مثل مرض فقدان الذاكرة.

كما أبدعت في عدد من المسرحيات المتنوعة مثل “قصر الساعات”، “عالم الألعاب”، و”ستاندباي”، ما دل على تنوع موهبتها وحبها لاستكشاف العديد من أوجه التمثيل المسرحي والتلفزيوني. وهذا التنوع يعكس حرصها على صقل موهبتها وتقديم أعمال متعددة الأبعاد تلبي اهتمام جمهورها.

مع تغيرات المشهد الفني، سعت رتاج لتوسيع دائرة أعمالها، حيث شاركت في أفلام تلفزيونية وأعمال درامية أخرى منها “أمنا رويحة الجنة”، “الجدة لولوة”، “تذكرة داود”، و”اليوم الأسود”. بالتالي، فإن تكرار مشاركاتها في مشروعات فنية متنوعة يظهر تطور مهنيًا واضحًا، ويجعلها من الفعالين في السوق الفنية العربية.

الأسباب التي دفعت الجمهور للنقد والجدل

بالرغم من موهبتها وإصرارها، تعرضت رتاج العلي إلى انتقادات وهجوم من بعض الفئات، ربما نتيجة لأنها بدأت في سن صغيرة، ما جعل البعض يتساءل عن التجربة التي يجب أن تمر بها الفنانة لتكسب إحساس الجمهور ونضج الأداء. ولكن، يمكن القول إن هذه الانتقادات قد ساهمت بشكل غير مباشر في تحفيز رتاج لتطوير نفسها باستمرار، وبالتالي، كانت بمثابة دافع إضافي وليست عائقًا يمنعها من مواصلة طريقها الفني.

لماذا تعتبر رتاج العلي مميزة في الوسط الفني؟

أولاً، انطلاقها من مرحلة الطفولة المبكرة في عالم التمثيل يميزها عن العديد من زميلاتها. ثانيًا، اهتمامها القوي بتطوير أدائها المسرحي والدرامي، علاوة على تعدد الأدوار التي تنوعت بين الاجتماعية والإنسانية، مما أتاح لها فرصة اكتساب خبرة كبيرة رغم سنها الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، تتميز رتاج بجاذبية فنية طبيعية، تجمع بين البراءة والاحتراف في آنٍ واحد، وهذا ما يجعلها محط أنظار جمهور عريض في الكويت ودول الخليج والعالم العربي.

أهمية الدعم العائلي في بداية المشوار

لا يمكن إغفال دور الأسرة، وبشكل خاص دعم الوالدين، في نجاح أي فنان صغير. ففي حالة رتاج العلي، كان لوالدها الفضل الأكبر في تشجيعها، فقد لاحظ ميولها منذ الصغر، وبالفعل قدم لها الدعم اللازم لتطوير موهبتها، ومنحها الفرصة للظهور في المسرح المدرسي ثم الأعمال التلفزيونية. هذا يعني أن وجود دعم أسري متين يعد حجر الأساس لمواصلة النجاح في عالم الفن الصعب والمتطلب.

الطموحات المستقبلية والتطلعات

رغم أن رتاج ما زالت في مقتبل عمرها، إلا أن التطلعات التي تبديها واضحة وثابتة. فهي تطمح لأن تصبح من أبرز نجمات الوطن العربي في مجال التمثيل، والوصول إلى العالمية بفضل موهبتها واحترافها. لذلك، تعمل على اختيار أدوار تلائم قدراتها وتوسع من دائرة مهاراتها. علاوة على ذلك، تلتزم بالاستمرار في تعليمها، حيث أن الدراسة بجانب التمثيل تعتبر مكملاً مهمًا لصقل شخصيتها الفنية.

نصائح لكل موهوب في عالم الفن من خلال قصة رتاج العلي

قبل كل شيء، تقدم قصة رتاج العلي دروسًا ثمينة لكل شاب أو فتاة يسعون لدخول عالم الفن، وهي:

  • التحلي بالصبر والاجتهاد في صقل الموهبة، حيث يبدأ النجاح صغيرًا ثم يتدرج ويتوسع.
  • دعم الأسرة وأهميته في تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على تقديم الأفضل.
  • تنويع الأعمال الفنية سواء في المسرح أو التلفزيون لتعزيز الخبرة.
  • مواجهة الانتقادات بروح إيجابية والعمل على تجاوزها.
  • تحقيق التوازن بين الدراسة وممارسة الفن للحفاظ على الاستمرارية.
في الختام، يعتبر اسم رتاج العلي واحدًا من الأسماء التي يجب متابعتها في الساحة الفنية العربية، لما تمتلكه من موهبة فريدة وطموح واضح. وبالتالي، فهي مثال للنجمة الشابة التي تسير بخطوات ثابتة نحو مستقبل مشرق لا محالة.المصادر:
  • تقرير شامل عن رتاج العلي ومعلوماتها الشخصية ومسيرتها الفنية – مجلة جنتك.
  • تقرير عن أعمالها ومسيرتها على نودا.
  • ويكيبديا العربية – صفحة رتاج العلي.
  • موقع السينما.كوم.

 

Exit mobile version