غزة تايم

هدنة الأمل: هل تفتح غزة صفحة جديدة من الحياة؟

هدنة الأمل: هل تفتح غزة صفحة جديدة من الحياة؟
هدنة الأمل: هل تفتح غزة صفحة جديدة من الحياة؟

في ظل سنواتٍ طويلة من الصراع والحصار، تأتي هدنة الأمل كنافذة تطل منها غزة على حياةٍ تفتقدها منذ أمدٍ بعيد. فمع كل إعلان عن وقف إطلاق نار، تتردد في قلوب الفلسطينيين آمالٌ مشوبة بالحذر: هل ستكون هذه الهدنة مختلفة؟ هل ستمنحهم فرصة حقيقية للعيش بكرامة؟ وهل ستحمل في طيّاتها بذور بدايةٍ جديدة؟

واقع غزة بين الحروب والهدنات

غزة، هذا الشريط الساحلي الصغير، عانى سكانه من جولاتٍ متكررة من العنف والدمار، أرهقت بنيته التحتية واستنزفت قدراته الإنسانية والاقتصادية. فكل هدنة كانت تأتي غالبًا لترميم ما هدمته الحرب، لا لبناء مستقبل حقيقي. واليوم، ومع الإعلان عن “هدنة الأمل”، ترتفع تطلعات الناس، ولكن مع كثير من الترقّب.

ما المختلف في هذه الهدنة؟

التحديات أمام السلام الدائم

هل تفتح غزة صفحة جديدة؟

الأمل وحده لا يكفي. المطلوب اليوم هو:

تمكين المجتمع المدني الفلسطيني وتوفير بيئة مستقرة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

دعم عربي متواصل لا يقتصر على الإغاثة بل يشمل الاستثمار في التعليم والبنية التحتية.

إرادة سياسية حقيقية من كافة الأطراف لوقف دوامة العنف وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم.

هدنة الأمل ليست مجرّد وقفٍ مؤقت لإطلاق النار، بل هي فرصة حقيقية — إن أُحسن استغلالها — لأن تكتب غزة سطرًا جديدًا في تاريخها: سطرًا خالٍ من الدمار، ومليء بالحياة، والمستقبل، والكرامة.

Exit mobile version