غزة تايم

تل أبيب تنتفض: آلاف يطالبون بصفقة الأسرى فورًا

تل أبيب تنتفض: آلاف يطالبون بصفقة الأسرى فورًا
تل أبيب تنتفض: آلاف يطالبون بصفقة الأسرى فورًا

تل أبيب تنتفض:آلاف يطالبون بصفقة الأسرى فورًا

في مشهد يعكس تصاعد الغضب الشعبي داخل إسرائيل ، احتشد آلاف الإسرائيليين مساء السبت 13 يوليو في ساحة “هبيما” وسط تل أبيب، منتفيضون يطالبون بالإسراع بصفقة تبادل الأسرى فورا مع حركة حماس، بعد مرور أكثر من 640 يومًا على بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وسط هتافات مدوية ولافتات تفيض بالألم والغضب، رفع المتظاهرون شعارات مثل:

<p>”لن يكون هناك نصر دون عودة الأسرى”،
“هناك 50 عائلة أسيرة في غزة”،
في إشارة إلى استمرار احتجاز العشرات من الأسرى الإسرائيليين داخل القطاع.<p>جاءت هذه التظاهرات بدعوة من عائلات الأسرى وداعميهم، الذين اتّهموا الحكومة الإسرائيلية بالتقاعس والإهمال المتعمد في متابعة ملف أبنائهم، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ”اتخاذ قرار جريء لإنهاء المعاناة”.

إيلي شرابي، أحد الأسرى الذين أفرجت عنهم حماس، تحدث أمام الحشود قائلاً:

“الدولة الأخلاقية لا تتنازل عن أحد مهما كان الثمن”.
وقد حمّل الحكومة مسؤولية استمرار احتجاز الأسرى، وندّد بما وصفه بـ”تخاذل رسمي أمام معاناة العائلات”.

<strong>توقيت حرج ومطالب تتصاعد بصفقة الأسرى فورًا
تأتي هذه التظاهرات في تل أبيب لحظة حرجة،الاف يطالبون بصفقة الأسرى فورا بالتزامن مع تسريبات إعلامية عن تحركات دولية لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بشأن الصفقة، برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة. وبينما تتباين المواقف داخل الحكومة الإسرائيلية، يستمر الشارع في الضغط، مؤكدًا أن “الوقت ينفد”.

عائلات الجنود الأسرى عبرت بوضوح عن مشاعرها، فقال أحد الآباء:

“أعيدوا أبناءنا قبل أن يعودوا في نعوش… لا نريد خطبًا ولا شعارات، نريد قرارات”.

أرقام تُوجع.. وصمت رسمي مستمر
حتى الآن، ما زال نحو 50 إسرائيليًا محتجزًا في قطاع غزة، منذ بداية الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023، دون أن تُبرم حكومة الاحتلال صفقة تبادل حقيقية، رغم المبادرات المتكررة. وفي الوقت الذي تخوض فيه العائلات معركتها في الشارع، تواصل الحكومة مماطلتها، وهو ما دفع المحتجين إلى تصعيد حراكهم.

تابعونا في غزة تايم  – أول بأول

Exit mobile version