غزة تايم

بين الحصار والجوع.. غزة تموت جوعًا على مرأى العالم

بين الحصار والجوع.. غزة تموت جوعًا على مرأى العالم
بين الحصار والجوع.. غزة تموت جوعًا على مرأى العالم

بين الحصار والجوع.. غزة تموت جوعًا على مرأى العالم

أكثر من مليون فلسطيني يواجهون المجاعة في صمت دولي قاتل

الوصف التعريفي:

أكثر من 1.25 مليون فلسطيني في قطاع غزة يواجهون الجوع الكارثي وسط حصار خانق وصمت دولي مخزٍ. فهل أصبح الجوع أداة عقاب جماعي؟ وأين اختفى الضمير الإنساني أمام مأساة شعب يُذبح ببطء؟ الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب والكبار والصغار يعانون من الجوع يحرم الآباء والأمهات أنفسهم من الأكل من اجل توفيرها لصغارهم كي يحصلون عليها عندما يتضرعون جوعا كان الله في عون كل من ابناء الشعب الفلسطيني .

1.25 مليون إنسان جائع في غزة.. الرقم الذي يهز الضمير

كشف تقارير أممية عن أن ما يزيد عن مليون وربع مليون فلسطيني في غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ما يصنفهم ضمن نطاق “الجوع الكارثي”. هذه الإحصائيات لا تعني فقط أرقامًا، بل أرواحًا تصارع الموت كل يوم بصمت.

أطفال بلا طعام.. ورضّع بلا حليب

أكبر المتضررين من هذه الكارثة هم الأطفال. فقد وثقت منظمات إنسانية حالات سوء تغذية حاد بين الرضّع والأطفال، حيث بات تأمين وجبة واحدة يوميًا حلمًا صعب المنال. في غزة، الطفولة جائعة… وصامتة.

الاحتلال يستخدم “الجوع” كسلاح في حربه ضد غزة

يرى مراقبون أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال الغذاء والمساعدات وتدمير سلاسل الإمداد تمثل جريمة تجويع ممنهجة تهدف إلى تركيع السكان. الجوع هنا ليس كارثة طبيعية، بل فعل متعمّد.

المنظمات الإنسانية تحذر: “غزة على حافة الانهيار”

منظمة الأمم المتحدة، وبرنامج الغذاء العالمي، والأونروا وغيرهم، أطلقوا نداءات عاجلة للعالم للتدخل. التحذيرات باتت متكررة ومخيفة: إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن مجاعة شاملة ستضرب القطاع في أي لحظة وها هي غزة بين الحصار والجوع.. غزة تموت جوعًا على مرأى العالم

مطبخ غزة اليومي: الخبز والماء… إن وُجدا

في ظل الحصار، يعتمد كثير من سكان غزة على الخبز والماء فقط للبقاء على قيد الحياة. لا فواكه، لا بروتين، ولا حتى وجبة ساخنة. لقد تحوّلت الموائد إلى مساحات فارغة يملؤها الألم والأمل المكسور.

صمت عالمي مخجل.. ومواقف خجولة لا تُطعم الجياع

في الوقت الذي تتفاقم فيه الكارثة، تغيب المواقف الدولية الفاعلة. بيانات الشجب لم تعد تكفي، وغياب الإرادة السياسية لإنهاء الحصار يجعل العالم شريكًا في هذه الجريمة. أين ضمير العالم؟ هل يرضى أحد أن يرى طفله جائعًا؟

صرخة من غزة: “كفى جوعًا.. كفى موتًا بطيئًا”

رسالة الغزيين اليوم إلى العالم ليست سياسية، بل إنسانية بحتة: “لا نطلب رفاهية.. فقط نريد أن نعيش، أن نأكل، أن نُطعم أطفالنا”. فهل من آذان تسمع؟ وهل من ضمير يستيقظ قبل أن تُطفأ آخر شموع الحياة؟

خاتمة: غزة تجوع.. والسكوت جريمة

إن استمرار هذا الوضع المأساوي ليس مجرد فشل أخلاقي للمجتمع الدولي، بل جريمة بحق الإنسانية. غزة لا تحتضر فقط.. بل تصرخ جوعًا، وتنتظر من يسمع، من يتحرك، من ينقذ أرواحًا بشرية تموت ببطء.

📢كونوا معنا لكل ما هو جديد عبر موقعنا غزة تايم

Exit mobile version