غزة تايم

“غزة تحتضر.. وأونروا تطلب النجدة!”

“غزة تحتضر.. وأونروا تطلب النجدة!”
غزة تحتضر.. وأونروا تطلب النجدة!

 

غزة تحتضر.. والأونروا تطلق صرخة النجدة الأخيرة: هل من مغيث؟

في لحظة فارقة من تاريخ المأساة الفلسطينية، تُطلق وكالة “الأونروا” نداءً عاجلاً للعالم، مفاده: “غزة تختنق.. والموت بات أقرب من الحياة”.
فهل من ضمير عالمي يتحرّك قبل أن تُمحى غزة من الوجود؟

 وسط ركام الموت والحصار.. نداء أخير من الأونروا

منذ أكثر من تسعة أشهر، يعيش ما يزيد عن مليوني إنسان في قطاع غزة تحت نار حرب مستمرة، في سجن مفتوح بلا ماء أو كهرباء، بلا دواء أو غذاء، بلا مأوى أو أمل.
وفي هذا السياق، تصف الأونروا الوضع بـ**”الانهيار الكامل”**، محذرةً من انهيار إنساني لا يمكن تداركه لاحقًا إن استمر الصمت.

الموت البطيء: غزة تواجه الجوع والمرض والنزوح

“أطفال ينامون على الأنقاض، مرضى يئنّون بلا علاج، طوابير طويلة من البشر في انتظار رغيف لا يأتي.”
هذا هو واقع غزة اليوم، جحيم حيّ في القرن الحادي والعشرين.

 “صرخة في الظلام”: نداء فيليب لازاريني للعالم

قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني:
“إذا لم يتحرك العالم الآن، سنشهد فصلًا جديدًا من الإبادة الجماعية البطيئة.”

الأونروا تعاني من عجز مالي خطير يهدد بوقف توزيع المساعدات، إغلاق العيادات، إيقاف المدارس، وحتى إغلاق أبواب الملاجئ.

انهيار شامل للبنية التحتية في غزة

إنه مشهد سريالي من “آخر أيام مدينة منكوبة”، حيث تنهار أسس الحياة واحدة تلو الأخرى.

 مدينة “نتنياهو الإنسانية”: بوابة تهجير مقنّعة

في جنوب رفح، تُبنى ما تُسمى بـ”مدينة نتنياهو الإنسانية”، التي يراها محللون بداية مشروع تهجير جماعي ممنهج.
هدفه؟ تجزئة غزة، عزل سكانها، ومنع عودة اللاجئين.
إنها ليست مبادرة إنسانية.. بل خريطة تهجير على هيئة خيمة.

أين الضمير العالمي؟

صمت عربي، وشلل دولي، وتواطؤ مكشوف.

“العالم يرى كل شيء… لكنه لا يتحرك.”
تقول الأونروا: “الوقت ينفد، والناس تموت في صمت.”

كيف يمكننا المساعدة؟ حتى لا تُدفن غزة حيّة

1. الضغط السياسي

شارك في الحملات الرقمية، خاطب نوابك، صوّت للحق في كل منبر. الصمت تواطؤ.

2. الدعم المالي المباشر للأونروا

كل تبرع، مهما كان بسيطًا، يمكن أن ينقذ حياة.

3. نشر الوعي

شارك القصص والصور والمآسي الحقيقية. كن صوت غزة الذي يحاول العالم إسكاتَه.

 غزة لا تحتاج دموعًا.. بل أفعالاً

ما يحدث في غزة ليس “أزمة إنسانية طبيعية” بل جريمة منظمة ترتكب على مرأى الجميع.
شعب غزة لا يريد شفقة، بل عدالة وحرية وكرامة.

 أنقذوا غزة.. قبل أن تُمحى من على الخريطة.
فكل لحظة تأخير، تعني مزيدًا من الأرواح، مزيدًا من الدمار، ومزيدًا من الظلم.

Exit mobile version