غزة تايم

غزة للبيع؟ ماذا تعني خطة الـ300 مليار دولار في هذا التوقيت؟

غزة للبيع؟ ماذا تعني خطة الـ300 مليار دولار في هذا التوقيت؟
غزة للبيع؟ ماذا تعني خطة الـ300 مليار دولار في هذا التوقيت؟

غزة للبيع؟ ماذا تعني خطة الـ300 مليار دولار في هذا التوقيت؟

في ظل الدمار الشامل الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ظهرت على الساحة الدولية خطة ضخمة بقيمة 300 مليار دولار تحت عنوان “إعادة الإعمار”.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل نحن أمام مشروع إنساني حقيقي؟ أم أن غزة على وشك دخول مرحلة “تصفية سياسية” مغلّفة بالمال؟

خطة الـ300 مليار… من يُموّل؟ ومن يُدير؟

المعلومات الأولية تشير إلى أن الخطة تمولها جهات خليجية وغربية، بمشاركة:

لكن اللافت أن السلطة الفلسطينية ليست الطرف المركزي، ولا حركة حماس، بل يتم الحديث عن “جهات محايدة” و”فرق إدارة مدنية مؤقتة”.

إعمار أم استثمار سياسي؟

برغم حجم الأموال الضخم، إلا أن بنود الخطة المسربة تُثير تساؤلات كبرى:

ويحذّر محللون من أن الخطة قد تتحول إلى “إعادة تشكيل غزة اقتصاديًا مقابل إسكاتها سياسيًا”.

ردود فعل فلسطينية غاضبة: من يملك قرار الإعمار؟

قوبلت الخطة بموجة رفض وتحفّظ واسع داخل الأوساط الفلسطينية:

نرفض إعمارًا يأتي على حساب كرامة شعبنا وحقوقه السياسية” – مصدر في حماس.
الإعمار لا يجب أن يكون مدخلاً لتصفية القضية أو فرض وصاية اقتصادية” – تصريح لمسؤول في الجبهة الشعبية.

حتى على الصعيد الشعبي، يتخوف كثيرون من تحوّل غزة إلى حقل استثمار دولي تُدار فيه الأموال من دون سيادة فلسطينية حقيقية.

ما الذي تعنيه الخطة فعليًا في هذا التوقيت؟

خلاصة المشهد: مالٌ كثير… أسئلة أكثر

📢كونوا معنا دوما عبر موقعنا غزة تايم

Exit mobile version