غزة تايم

هل يطيح الغضب الحكومي بنتنياهو؟ سموتريتش يلوّح بانفجار سياسي

هل يطيح الغضب الحكومي بنتنياهو؟ سموتريتش يلوّح بانفجار سياسي
هل يطيح الغضب الحكومي بنتنياهو؟ سموتريتش يلوّح بانفجار سياسي

هل يطيح الغضب الحكومي بنتنياهو؟ سموتريتش يلوّح بانفجار سياسي

تتزايد التوترات داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل، بعد أن هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في اجتماع مغلق شهد أجواء متفجرة، واصفًا قراراته الأخيرة بأنها “خيانة” للمعسكر اليميني، ولوّح بانفجار سياسي يهدد بقاء الحكومة.

خلافات علنية داخل الائتلاف: سموتريتش يتهم نتنياهو بالخيانة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح الخميس، أن اجتماعًا مغلقًا عقده نتنياهو مع عدد من وزرائه شهد مشادة حادة بينه وبين سموتريتش، الذي عبّر عن غضبه من طريقة إدارة الحرب في غزة، والتنازلات المحتملة في أي اتفاق تهدئة قادم.

وقال سموتريتش خلال الاجتماع:

ما تفعله خيانة واضحة للمبادئ التي انتُخبنا من أجلها، ولم يعد بإمكاننا السكوت.

ووفقًا لتقارير، لوّح سموتريتش بانسحاب حزبه “الصهيونية الدينية” من الائتلاف في حال استمر “نتنياهو في مساره التنازلي”، مما يضع الحكومة على حافة الانهيار.

ملف غزة يشعل الصراع داخل الحكومة

يرى مراقبون أن التباين داخل حكومة نتنياهو بشأن مستقبل العمليات في غزة هو المحرك الأساسي لهذا التصعيد الداخلي، حيث يعارض سموتريتش وحلفاؤه أي اتفاق تهدئة لا يشمل “سحق حماس كليًا”، بينما يسعى نتنياهو لتخفيف الضغط الدولي والميداني عبر وقف إطلاق نار مؤقت.

وتزداد الضغوط على نتنياهو من عدة جبهات:

هل يشهد الائتلاف تفككًا وشيكًا؟

مصادر قريبة من الحكومة الإسرائيلية حذّرت من أن الأزمة السياسية الحالية قد تتحول إلى أزمة حكم حقيقية، خصوصًا إذا قرر سموتريتش ورفيقه إيتمار بن غفير تنفيذ تهديداتهما والخروج من الحكومة.

في هذه الحالة، يفقد نتنياهو الغطاء البرلماني الضروري لاستمرار حكومته، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة، منها:

Exit mobile version