غزة تايم

غزة تنتظر السلام… وروبيو يُعلن التفاؤل

غزة تنتظر السلام… وروبيو يُعلن التفاؤل
غزة تنتظر السلام... وروبيو يُعلن التفاؤل

غزة تنتظر السلام… وروبيو يُعلن التفاؤل

وسط دخان الحرب الذي لا يزال يملأ سماء غزة، تصدّرت تصريحات السيناتور الأمريكي ماركو روبيو عناوين الأخبار، بعد إعلانه عن تفاؤل واشنطن بقرب التوصل إلى اتفاق تهدئة شامل في القطاع، وسط تحركات دبلوماسية إقليمية ودولية مكثفة.

لكن هل يُمكن أن يتحول هذا التفاؤل إلى واقع ملموس؟ وهل ستصل أصوات السياسيين إلى أنين العائلات الفلسطينية التي تنزف منذ أكثر من 640 يومًا؟

روبيو: المؤشرات إيجابية ونتوقع اختراقًا قريبًا

قال روبيو في مؤتمر صحفي بالكونغرس الأمريكي:

نحن متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق يُنهي القتال في غزة ويُعيد الأمل لسكانها.

وأضاف أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع قطر ومصر لضمان تفعيل بنود التهدئة وضمان التزام الأطراف، مؤكدًا أن الولايات المتحدة “تدعم بقوة حلاً مستدامًا يُنهي معاناة المدنيين”.

غزة… سلامٌ مُعلّق على الوعود

في المقابل، يعيش سكان غزة أيامهم بين الأمل والخوف. فمنذ بداية الحرب، استشهد أكثر من 38,000 فلسطيني، ودُمرت آلاف المنازل، فيما يُحاصر أكثر من 2 مليون إنسان تحت القصف والعزلة.

رغم التطمينات، يشعر كثيرون أن السلام ما زال بعيدًا، ما لم يتوقف العدوان بشكل كامل ويُفتح المجال لجهود الإغاثة وإعادة الإعمار.

تحركات دبلوماسية تفتح الباب أمام الاتفاق

تصريحات روبيو تأتي في ظل تقارير عن مباحثات سرية تدور بين:

هذه الجهود تسير بالتوازي مع تصعيد ميداني مستمر، مما يجعل الطريق إلى السلام محفوفًا بالتحديات.

هل تثق غزة في التفاؤل الأمريكي؟

يُدرك الغزيون أن التصريحات وحدها لا تكفي. فبين كل تفاؤل أمريكي ومجزرة ميدانية مسافةٌ من الدم والخذلان.
ومع كل وعد بالسلام، يسأل الناس في غزة:
متى يُرفع الحصار؟ متى تنام الأمهات دون خوف؟ ومتى يذهب الأطفال إلى مدارس لا تُقصف؟

خلاصة المشهد: تفاؤل سياسي… وواقع ميداني مؤلم

الميدان لا يزال يشتعل… والسؤال: متى يُوقف النزيف؟

📢غزة تايم لكل ما هو جديد وحصري

Exit mobile version