هل يسمع أحد أنين غزة؟ 8 شهداء في قصفٍ دموي نفّذه الاحتلال اليوم
في مشهدٍ بات يتكرر يوميًا، سقط 8 شهداء فلسطينيين صباح اليوم الأربعاء، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة سكنية مكتظة في قلب مدينة غزة، ضمن سلسلة هجمات جوية متواصلة يشنّها الاحتلال منذ أكثر من 640 يومًا.
قصف عنيف يستهدف المدنيين وسط المدينة
بحسب مصادر طبية، نُقلت جثامين الشهداء إلى مجمع الشفاء الطبي، فيما أصيب عدد آخر بجراح متفاوتة، بينهم أطفال ونساء، بعد أن استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلًا مأهولًا في حيّ الرمال وسط مدينة غزة.
شهود عيان أكدوا أن الغارة جاءت دون سابق إنذار، ما أدى إلى وقوع ضحايا من المارة وسكان المنطقة، وسط حالة من الذهول والصدمة في صفوف المواطنين.
صراخ تحت الأنقاض وأنين بلا مُجيب
لم تكن المجزرة مجرّد أرقام جديدة تُضاف إلى سجل الدم الفلسطيني، بل مشهد موجع يتكرّر مع كل غارة.
يقول أحد المسعفين:
“وصلنا إلى المكان فوجدنا أطفالًا يصرخون بجوار جثث آبائهم، ونساءً يطلبن المساعدة دون أن يدركن من نجا ومن استشهد…“
هل يسمع العالم هذا الأنين؟ هل يرى أحد حجم الدمار اليومي المتواصل؟
أكثر من 38 ألف شهيد منذ بداية العدوان
وفق آخر الإحصاءات، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023 إلى أكثر من 38,200 شهيد، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في ظل صمت دولي مطبق وتراجع الاهتمام الإنساني والإعلامي العالمي بالقضية.
المجتمع الدولي مطالب بكسر الصمت
المجازر المتواصلة بحق المدنيين العزّل تثير تساؤلات ملحّة:
-
إلى متى يستمر استهداف المناطق السكنية؟
-
لماذا يغيب الضغط الدولي الجاد لإيقاف هذه الانتهاكات؟
المنظمات الحقوقية والإنسانية ناشدت المجتمع الدولي مرارًا لفرض وقف فوري لإطلاق النار، وفتح تحقيقات دولية في جرائم الحرب التي تُرتكب يوميًا في غزة.
📢كونوا معنا دوما عبرموقعنا غزة تايم