غزة تايم

المفاوضات بيومها الثالث دون اختراق

المفاوضات بيومها الثالث دون اختراق
المفاوضات بيومها الثالث دون اختراق

«هدنة غزة»: المفاوضات تدخل يومها الثالث دون اختراق..
و«تقدم حذر» وفق مصادر إسرائيلية

استمرار المحادثات في الدوحة وسط تأكيدات بعدم تحقيق اختراق

الدوحة – وكالات
دخلت مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» يومها الثالث في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تأكيدات من مصادر مطلعة بعدم حدوث أي اختراق جوهري حتى الآن، على الرغم من حديث بعض المسؤولين الإسرائيليين عن «تقدم ممكن».

وذكر مصدر مطلع لوكالة الصحافة الفرنسية أن المباحثات لا تزال مستمرة ولكنها لم تصل إلى أي انفراجة حتى اللحظة، مؤكدًا أن الأجواء تتسم بالتعقيد.

تركيز على الانسحاب الإسرائيلي وآليات إدخال المساعدات

وقال مصدر فلسطيني إن المحادثات غير المباشرة، التي تجري بوساطة قطرية ومصرية، تتركز حاليًا على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، إلى جانب تثبيت وقف إطلاق النار.

وأضاف أن حركة «حماس» تُبدي جدية في التوصل إلى اتفاق شامل، مشيرًا إلى أهمية الضغط الأميركي على إسرائيل لتسهيل التفاهمات، وخاصة في ملف تبادل الأسرى والرهائن.

مقترح أميركي جديد على طاولة النقاش

وتأتي هذه الجولة استنادًا إلى مقترح جديد طرحه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي لعب دورًا أساسيًا في إعداد التصور الحالي لاتفاق وقف إطلاق النار. ومن المنتظر أن يتوجه ويتكوف هذا الأسبوع إلى الدوحة للمشاركة في المباحثات بشكل مباشر، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت.

تفاصيل المقترح: مراحل للإفراج عن الرهائن وانسحاب تدريجي

يتضمن المقترح الأميركي إطلاق سراح الرهائن على مراحل، إلى جانب انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من مناطق معينة في غزة، والبدء في مناقشات حول إنهاء الحرب بشكل كامل.

لكن العقبات لا تزال قائمة، حيث تشترط «حماس» إنهاء العدوان قبل أي عملية تبادل، بينما تصر إسرائيل على الإفراج عن جميع الرهائن أولًا، إلى جانب “تفكيك البنية العسكرية للحركة”.

خلافات حول المساعدات الإنسانية.. وغموض في النقاط العالقة

أشارت مصادر فلسطينية إلى وجود خلافات بين الجانبين بشأن آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهي من بين أبرز الملفات العالقة. وفي المقابل، اكتفى مسؤولون إسرائيليون بالقول إن التفاهمات ما زالت قيد التطوير، وقد تستغرق «أكثر من بضعة أيام».

ورغم ذلك، عبّر وزير الحكومة الأمنية الإسرائيلية زئيف إلكين عن وجود «فرصة حقيقية» للتوصل إلى اتفاق، موضحًا في تصريحات لإذاعة “كان” الإسرائيلية:

“حماس تريد تغييرات جوهرية في بعض البنود، الأمر ليس بسيطًا… لكن هناك تقدمًا فعليًا”.
📢 كونوا معنا على غزة تايم لمتابعة آخر التطورات لحظة بلحظة

Exit mobile version