تستعد إسرائيل لاحتمال تعرضها لهجمات صاروخية من قطاع غزة ومن قبل الحوثيين في اليمن، وذلك في أعقاب انهيار وقف إطلاق النار وعودة الحرب في غزة، وفقًا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وبحسب المصدر ذاته، يستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعم الأمريكي، حيث منح الرئيس دونالد ترامب إسرائيل الضوء الأخضر لاستئناف القتال في غزة، مع استمرار الهجمات في سوريا ولبنان، والتوجه لعمليات عسكرية في اليمن.
من جانبها، نقلت القناة 12 العبرية عن مصادر إسرائيلية أن المفاوضات مع حركة حماس قد تستأنف مجددًا، لكن بالتزامن مع استمرار “الضربات القاسية” في غزة ولبنان.
إسرائيل تدعو سكان غزة للإخلاء وتوسع عملياتها
وفي سياق العمليات العسكرية، دعا الجيش الإسرائيلي سكان عدة مناطق في قطاع غزة إلى إخلائها، مشيرًا إلى أن بيت حانون، خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة هي “مناطق قتال خطيرة”.
كما بدأ هجومًا واسعًا في هذه المناطق، مستهدفًا وفق مصادر إسرائيلية “قادة متوسطو المستوى في حماس، وشخصيات بارزة في جناحها السياسي، إضافة إلى مواقع للبنية التحتية العسكرية للحركة”.
دور أمريكي في استئناف القتال
من جهتها، أكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي ترامب أبلغ إسرائيل بموافقته على استئناف العمليات العسكرية في غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة مسبقًا قبل بدء الهجوم، وذلك بعد رفض حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
التصعيد يثير مخاوف من اتساع رقعة الحرب
مع استمرار الغارات وتحذيرات من ردود محتملة من غزة واليمن ولبنان، تتزايد المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اتساع رقعة المواجهات في المنطقة، وسط جهود دبلوماسية متعثرة للعودة إلى التهدئة.