غزة تايم

مسؤول إسرائيلي: “انفراجة قريبة” في اتفاق غزة

alt=
مسؤول إسرائيلي: "انفراجة قريبة" في اتفاق غزة

علق مسؤول إسرائيلي مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عودة فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة إلى تل أبيب، مؤكدا أنه قد يكون هناك “اختراق قريبا”.

حتى قبل عودة فريق التفاوض الإسرائيلي إلى تل أبيب في الساعات القليلة الماضية، أبدى المسؤول الإسرائيلي الكبير، الذي رفض الكشف عن اسمه، بعض التفاؤل، رغم الخلاف المتبقي حول عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وفقا للقناة 13 الإسرائيلية.

وأفادت القناة أن الفريق الإسرائيلي في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة عاد إلى إسرائيل مساء الثلاثاء.

ولاحظت أن المسؤول المقرب من نتنياهو أبدى تفاؤلا حذرا بشأن التطورات الأخيرة في اجتماعات القاهرة والدوحة.

وشارك الوفد الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين كبارا من الموساد والشين بيت والجيش الإسرائيلي في أسبوع مهم من المفاوضات.

السبب المعلن لعودة الوفد هو “مشاورات داخلية” في إسرائيل بشأن استمرار المفاوضات.

وبحسب القناة 13، فإن الخلاف الرئيسي على مسار التفاوض لا يزال يتعلق بعدد المعتقلين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.

وأوضحت أن حماس تريد إطلاق سراح عدد صغير من الرهائن أولاً، على نحو غير مقبول بالنسبة لإسرائيل، التي تطمح إلى ضم الجنود المختطفين في الجولة الأولى أيضاً.

وعلى النقيض من الجولات السابقة، يبدو نتنياهو مهتماً هذه المرة بتنفيذ المرحلة الأولى على الأقل من الصفقة، على خلفية التنصيب الوشيك للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بحسب القناة.

ضغوط إضافية

وعلقت القناة الإسرائيلية بالقول إن نتنياهو يعتبر تنفيذ الصفقة هدية منه لترامب يريد إرضائه بها، ولا يريد أن ينسب الفضل في تحقيقها إلى منافسه الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.

وأضافت أن التغيير في الإدارة الأميركية قد يؤثر على تحركات إسرائيل في مفاوضات الصفقة، ويؤدي إلى ضغوط إضافية يتم ممارستها من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين يحملون الجنسية الأميركية.

وفي هذا الصدد، قال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة إن جهوداً متواصلة بُذلت في تل أبيب خلال الأيام القليلة الماضية لضم أكبر عدد ممكن من “الشباب المرضى” إلى الفئة الإنسانية، بعضهم بسبب الإصابات وبعضهم تدهورت حالتهم الصحية في الأسر، ولذلك يطالبون بأن يكونوا في مقدمة المرحلة الأولى.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه على الرغم من التقدم الذي يتم الحديث عنه، إلا أن هناك أزمتين رئيسيتين في المفاوضات، الأولى هي التسريبات المستمرة في وسائل الإعلام العربية، والتي من المرجح أن تعرقل المفاوضات من خلال إثارة الجدل حولها.

وأضاف أن الأزمة الثانية تتمثل في مواقف محمد السنوار شقيق زعيم حماس السابق يحيى السنوار، الذي لا تقل مواقفه تشددا عن مواقف شقيقه، بل أكثر، وهو ما يجعل الوضع أكثر تعقيدا، بحسب المصدر.

Exit mobile version