غزة تايم

غزة: توزيع القسائم الشرائية (القطرية) بقية 100$ الشهر المقبل

alt=

غزة تايم – أكدت مصادر إعلامية، أنه سيتم في الشهر المقبل، توزيع القسائم الشرائية بقيمة (100) دولار مُقدّمة من قطر على أكثر من (100) ألف فقير في قطاع غزة، بالإضافة إلى الإعلان عن (10) آلاف وظيفة مؤقتة عبر جهات أممية.

وأشارت إلى أن الوسطاء، يبذلون جهودهم لتجديد صرف المنحة القطرية للموظفين، بعد توقفها لعدة أشهر كانت حماس قد رفضت تسلّمها بعدما اتخذت منها إسرائيل وسيلة للابتزاز، إثر موافقة حماس على صرفها شريطة عدم ربطها بالوضع الميداني.

وأفادت بوجود إشارات إيجابية حول السماح بإدخال الأموال القطرية إلى القطاع من جديد خلال الأسابيع المقبلة، من دون تحديد قيمة المنحة أو طريقة إدخالها.

آلية جديدة لإدخال المنحة القطرية

وكان من المفترض أن يصل المندوب القطري، محمد العمادي، إلى غزة في هذه الأيام، إلا أن زيارته أرجئت بحسب ما قالته قيادات في حماس، بسبب الخلاف حول آلية إدخال أموال المنحة القطرية إلى القطاع، إذ تُصرّ الفصائل على إدخالها عبر وساطة أممية، وليس عبر الحقائب، ومرورها على حواجز الاحتلال، وذلك لمنع العدو من ابتزازها مجدداً.

مع ذلك، تقول مصادر فصائلية: إن التأخير لا يعني فشل المباحثات، “فهناك طمأنة من أطراف عديدين لوجود رغبة إسرائيلية في الالتزام بالتفاهمات”.

الكهرباء

وفيما يتعلق بوضع الكهرباء، أشارت المصادر إلى أن “التحسينات تجري على خطين متوازيين، الأول: يتمثل في البدء بتجهيز خط كهرباء 161، الذي سيمدّ قطاع غزة بأكثر من 100 ميغاوات جديدة آتية من دولة الاحتلال، بما يقلّص العجز بشكل كبير، أما الثاني: فيتمثل في بناء خزانات وقود كبيرة لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بسعة 2000 ليتر كوب، وهو ما يوفر وقوداً متواصلاً للمحطة لتوليد 140 ميغاوات”، مضيفة أن مشروع بناء الخزانين بدأ منذ أسبوع، ويتوقع أن ينتهي خلال شهرين.

وفي حال تم تشغيل خط كهرباء (161) وتشغيل المحطة بكامل طاقتها، فستُحلّ مشكلة الكهرباء في غزة بنسبة تزيد على (60%) وهو ما سيحدث فارقاً كبيراً لم يعشه سكان القطاع منذ عام 2006.

كذلك، وبحسب ما نقلته جهات أممية لحماس، وافقت إسرائيل على بدء الأمم المتحدة بتأهيل منطقة كارني الصناعية شرقي مدينة غزة، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية بالقرب من معبر بيت حانون/ إيرز شمالي القطاع، تمهيداً لعودة المصانع إليهما بما يوفر عشرات الآلاف من الوظائف للعمال الفلسطينيين خلال السنوات المقبلة.

وفي مقابل حرص الوسطاء على ضمان حالة الهدوء في غزة لقاء التسهيلات الاقتصادية للقطاع، حرصت حماس على إفهامهم خلال الاتصالات التي أعقبت الانتخابات الإسرائيلية، أن (الهيئة العليا لمسيرات العودة) ستفعّل أدواتها الميدانية الخشنة على طول الحدود في حال عاد الاحتلال إلى المماطلة، وربط التحسينات بملفات أخرى.

المصدر: صحيفة الأخبار

Exit mobile version