قال مكتب الإعلام الحكومي إن الطواقم الإغاثية تواصل حتى اللحظة انتشال جثث عشرات الشهداء والمصابين من موقع القصف. وأوضح أن هذه المجزرة ارتكبت في وقت لا تتوفر فيه مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد من الضحايا.
وتحدث مسؤول بمستشفى ناصر للجزيرة عن استقبال جثث أكثر من 20 شهيدًا وعشرات الجرحى، مؤكدًا أنهم غير قادرين على استقبال المزيد، وسيعلن قريبًا خروج المستشفى عن الخدمة بسبب عدم القدرة على استقبال المزيد من الحالات.
وكان جيش الاحتلال قد صنف المنطقة المستهدفة بـ”الآمنة” وأمر النازحين بالتوجه إليها.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن من قتلوا في خان يونس كانوا مدنيين، واعتبر أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ويظهر أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن عدد شهداء القصف الإسرائيلي الليلة الماضية على منزل عائلة الراعي في دير البلح وسط قطاع غزة ارتفع إلى 5، بينهم طفلان.
كما أفاد باستشهاد اثنين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا قرب الجامعة الإسلامية شرقي مدينة خان يونس.
وأضاف المراسل أن فلسطينيًا استشهد وزوجته الحامل في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلهما شرقي خان يونس.
وأكد مراسل الجزيرة إصابة أكثر من 10 أشخاص في قصف لقوات الاحتلال استهدف منزلا بشارع العشرين في مخيم النصيرات وسط القطاع، مشيرًا إلى وصول عدد من المصابين إلى مستشفى العودة بالمخيم وتحويل آخرين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وصول شهداء وجرحى إلى مجمع ناصر الطبي جراء غارة إسرائيلية على مواصي خان يونس#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/IvJTZ8Niwt
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 13, 2024