غزة تايم

مقرر الحفظ للصف الحادي عشر الفصل الثاني سلطنة عمان

alt=

مقرر الحفظ للصف الحادي عشر في سلطنة عمان، الفصل الدراسي الثاني، يهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، بالإضافة إلى استيعاب المفاهيم الإسلامية الأساسية.

يتضمن المقرر مجموعة من الأهداف التعليمية، الأنشطة، والتقييمات التي تسعى إلى تحقيق مستوى متقدم من التمكن في الحفظ والفهم الديني.

أهداف المقرر

1. تحفيظ القرآن الكريم: يركز المقرر على تحفيظ الطلاب آيات وسور مختارة من القرآن الكريم، مع التأكيد على التجويد الصحيح والنطق السليم.

2. فهم المعاني: يسعى إلى تعزيز فهم الطلاب لمعاني الآيات والسور المحفوظة، مما يساعدهم على تطبيق القيم والمبادئ الإسلامية في حياتهم اليومية.

3. التدبر والتفسير: تشجيع الطلاب على التدبر في معاني الآيات والتفسير الصحيح، مما يساهم في بناء شخصية إسلامية متكاملة.

4. تنمية مهارات الحفظ: تطوير تقنيات الحفظ الفعّال لدى الطلاب من خلال استخدام استراتيجيات متعددة مثل التكرار، الربط، واستخدام التطبيقات التكنولوجية الحديثة.

 محتويات المقرر

يتضمن المقرر مجموعة متنوعة من السور والآيات، ويتم تقسيم المحتوى على مدى الفصل الدراسي لتناسب قدرات الطلاب والوقت المتاح، من أمثلة المحتوى:

– سور قصيرة من الجزء الثلاثين.

– آيات مختارة من سور البقرة، آل عمران، النساء.

 الأنشطة والتقييم

1. جلسات التلاوة والحفظ: تنظيم جلسات يومية أو أسبوعية للتلاوة الجماعية والحفظ، مع توجيه ومتابعة المعلمين.

2. التدريبات الكتابية: تتضمن كتابة الآيات المحفوظة، مما يساعد على تثبيت الحفظ.

3. المسابقات القرآنية: تنظيم مسابقات داخل الصف أو المدرسة لتشجيع الطلاب على التفوق في الحفظ والتلاوة.

4. التقييم المستمر: إجراء اختبارات دورية لتقييم مدى تقدم الطلاب في الحفظ والفهم، وتقديم تغذية راجعة لتحسين الأداء.

الأهمية التعليمية

تعزيز حفظ القرآن الكريم وفهمه يعتبر جزءًا أساسيًا من التعليم الإسلامي في سلطنة عمان. يساعد هذا المقرر الطلاب على:

– بناء علاقة قوية مع القرآن الكريم.

– تحسين مهارات الحفظ والذاكرة.

– تعزيز الفهم العميق للتعاليم الإسلامية.

– تطوير القيم الأخلاقية والسلوكية المستمدة من القرآن.

يعتبر مقرر الحفظ للصف الحادي عشر الفصل الثاني جزءًا مهمًا من المنهج الدراسي، يهدف إلى إعداد جيل من الشباب المتسلح بالمعرفة الدينية العميقة والقدرة على تطبيقها في حياتهم اليومية.

Exit mobile version