قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، الاثنين، إن واشنطن تعمل على إدخال المساعدات إلى غزة من خلال أكبر عدد ممكن من القنوات للتخفيف من “الكارثة الإنسانية” هناك.
ووصف ميللر الوضع في قطاع غزة بأنه “لا يطاق”، في ظل الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حماس.
وأضاف ميلر أن واشنطن متفائلة بأن الطريق البحري الجديد لإيصال المساعدات إلى غزة يمكن أن يكمل الجهود الحالية لإيصال المساعدات إلى القطاع، مشيرا إلى أن هذا الطريق “لا يزال في مرحلة التطوير”.
وبالإضافة إلى الشاحنات التي تنقل المساعدات عبر معبرين حدوديين في جنوب غزة، تعاون الجيش الأمريكي مع عدد من الدول الحليفة خلال الأيام القليلة الماضية لإسقاط مساعدات جوية على غزة، وسط تحذيرات من أن معظم السكان على حافة المجاعة.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي: “الوضع ببساطة لا يطاق، ولهذا السبب تركز الولايات المتحدة على زيادة المساعدات واستدامتها في غزة من خلال أكبر عدد ممكن من القنوات”.
وتؤكد واشنطن أن عمليات الإنزال الجوي والطرق البحرية تكمل عمليات التسليم البرية، كما طلبت من إسرائيل فتح معبر حدودي في شمال غزة لتوصيل المساعدات.
وأضاف ميلر: “إن هذه الجهود ليست ولا يمكن أن تكون بديلاً عن المساعدات الكبيرة التي توزعها الأمم المتحدة على شمال غزة. سنواصل الضغط على حكومة إسرائيل لتسهيل زيادة المساعدات للشمال”.
وقال إن واشنطن “غير راضية على الإطلاق” عن الجهود الإسرائيلية.
وقال ميلر إن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تواصل الضغط من أجل وقف مؤقت للقتال مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزهم المسلحون في 7 أكتوبر، للسماح بتحسن الوضع الإنساني”.