غزة تايم

أزمة الكهرباء في غزة.. المعاناة مستمرة

alt=
أزمة الكهرباء في غزة.. المعاناة مستمرة

يزداد غضب المواطنين من استمرار أزمة الكهرباء وزيادة ساعات الفصل، في ظل موجة الحرارة الشديدة التي تضرب قطاع غزة كما بقيمة الدول المجاورة.

ويسأل الغزيون عن الموعد الذي ستنتهي فيه هذه الأزمة، في ظل الحديث عن أموال كثير تذهب لحل ملف الكهرباء والتخفيف عن المواطنين ولكن ذلك لا يحدث.

وتتبرع دولة قطر بمبلغ 10 ملايين دولار شهريا لدفع ثمن السولار المستخدم في الوقود، في وقت تمد إسرائيل القطاع بنسبة معينة وتخصم سعرها من أموال المقاصة الفلسطينية، وهو ما دفع المواطنين للتساؤل.. أين تذهب أموال الجباية؟

ويدعو المواطنون لضرورة وجود شفافية في ملف الكهرباء، وأن تخرج الشركة وسلطة الطاقة والحكومة والحديث بصراحة عن هذا الملف.

وبات التذمر واضحا في أحاديث المواطنين في الشوارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يستدعي ضرورة إيجاد حلول.

ولعل ما زاد من غضب المواطنين، هو عداد الدفع المسبق والحملة الكبيرة التي بدأت بها شركة توزيع الكهرباء، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطنين.

تشغيل المولد الرابع

ومع موجة غضب المواطنين، أصدرت محطة توليد كهرباء غزة، بيانا صحفيا حول تشغيل المولد الرابع في المحطة، والذي بات هاشتاق على مواقع التواصل ويطالب المواطنين بضرورة تشغيله في ظل موجة الحر.

وأكدت محطة توليد كهرباء غزة جاهزيتها لتشغيل مولداتها الأربعة والعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، وفق الآلية التي تقرها سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء وفقا لتوفر الوقود اللازم لتشغيلها للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل موجه الحر الشديدة التي تجتاح المنطقة والعالم.

وقال المهندس وليد سعد صايل نائب رئيس مجلس ادارة الشركة الفلسطينية للكهرباء والمدير العام التنفيذي لمحطة غزة لتوليد الكهرباء إن الطواقم الفنية في المحطة جاهزة لتشغيل مولداتها الأربعة بالوقود بالإضافة إلى مولدين بالبخار بطاقة تشغيلية كامله بقدرة 120 ميغاوات في حال توفر الوقود اللازم.

وأوضح صايل أن المحطة جاهزة على الدوام للعمل من الناحية الفنية لتشغيل المولد الرابع وذلك بتعاون وثيق والتنسيق الكامل مع سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء.

وأخيرا، نجد أن المشكلة المستمرة في الكهرباء والتي تزيد من معاناة الغزيين باتت لا تطاق ويجب حلها بشكل أو بآخر.. فهل من مجيب؟

بقلم: عزيز الكحلوت

Exit mobile version