غزة تايم

مع ارتفاع الحرارة.. ماذا يفعل الغزيون؟

alt=
مع ارتفاع الحرارة.. ماذا يفعل الغزيون؟

تشهد درجات الحرارة ارتفاعا كبيرا في ظل دخول موسم الصيف، في وقت تبدو درجات الحرارة للعام الحالي أعلى من السنوات السابقة.

وتغزو دول العالم وخصوصا آسيا وأفريقيا ظاهرة “النينو” والتي تعني جفافا شديدا وشحا بالأمطار مقابل ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يؤثر على المواطنين والزراعة.

وبدأت ظاهرة “النينو” في المحيط الهادئ حاليا، ومن المحتمل أن ترفع درجة الحرارة إلى كوكب يزداد سخونة بالفعل بسبب تغير المناخ.

وأكد علماء أمريكيون أن ظاهرة النينو قد بدأت. ويقول الخبراء إنه من المرجح أن تجعل الظاهرة عام 2024 أكثر الأعوام سخونة في العالم.

ويخشى العلماء أن يساعد ذلك في دفع العالم إلى ما بعد مرحلة ارتفاع درجة حرارة 1.5 درجة مئوية.

تبدو المشكلة معقدة في قطاع غزة الذي يضم قرابة مليونين ونصف المليون مواطن، في ظل انقطاع التيار الكهربائي ومشاكل معقدة بقطاع المياه.

ويعاني سكان القطاع من انقطاع ساعات الكهرباء لساعات أطول خلال ذروة فصل الصيف، وهو ما يزيد من معاناتهم وتذمرهم.

وعلى مدار 17 عاما من الحصار المفروض على قطاع غزة، وبعد قصف سلطات الاحتلال لمحطة الكهرباء الوحيدة وسط قطاع غزة، عجزت الحكومة عن إيجاد الحلول التي تنهي معاناة المواطنين.

ويهرب المواطنون من حر الصيف نحو الشوارع الباردة والبحر الذي يعتبر متنفسا وحيدا للغزيين، متسائلين عن الوقت الذي ستعمل الحكومة على انهاء معاناتهم.

وعلى الجانب الآخر، تبدو درجات الحرارة المرتفعة أمرا مثيرا للقلق للمزارعين، الذين يعرفون جيدا أن الارتفاع الكبير على الحرارة يعني مشاكل على موسم الحصاد وقلة المحصول.

وأخيرا، تبدو الأمور معقدة في قطاع غزة مع ارتفاع درجات الحرارة، في وقت لم تحرّك الحكومة ساكنا ولم تعلن عن أيا من الخطط التي تخفف من معاناة المواطنين.. لتستمر المعاناة دون حلول عملية.

بقلم: عزيز الكحلوت

Exit mobile version