غزة تايم

العيد أقبل.. فليفرح الفقراء

alt=
العيد أقبل.. فليفرح الفقراء

يترقب المسلمون عيد الأضحى المبارك يوم الأربعاء المقبل، فهو فرصة لصلة الأرحام وذبح الأضاحي وإطعام الفقراء.

ويدخل العيد على الغزيين في ظل أوضاع معيشية صعبة، مع تدني فرص الدخل والأجور وارتفاع نسب الفقر والبطالة.

ويمثل العيد فرصة لتوزيع لحوم الأضاحي على الفقراء، وهو ما يسد رمقهم في ظل انعدام سبل الدخل وعدم قدرة الأسر على شراء اللحوم.

وعلى الجانب الآخر، يبدو العيد فرحة للأطفال الذين يعيشون بين الفترة والأخرى حروبا واضطرابات كبيرة بسبب التصعيد على غزة، وهو ما يمثل فرصة فرح لهم.

والمار بأسواق قطاع غزة يجد فرحة العيد بين المواطنين والباعة رغم ضعف حركة البيع، مع امتزاج أصوات التكبيرات ومناداة الباعة على بضائعهم.

وعلى الجانب الآخر، يجد بائعو المواشي وأصحاب المسالخ وكذلك بائعو اللحمة في الأسواق، بقدوم عيد الأضحى فرصة عمل جيدة، باعتباره موسم رزق وفير لهم.

ومع قدوم العيد واعتلاء أصوات التكبيرات، لابد من زيارة أسر الشهداء والجرحى والأسرى، ومواساتهم وليكن عيدا وطنيا بامتياز.

فكم من شهيد كان بين أسرته في العيد الماضي، وأصبح اليوم تحت التراب، لتعيش أسرته قساوة ذكرياته.

وفي الوقت الذي يمثل فيه العيد فرصةً لزيارة الأرحام، كما أنها فرصةً لزيارة الجيران والاطمئنان عليهم وزيادة الترابط الوثيق بينهم.

وبالتالي يأتي العيد ليكون فرصةً للتصافي وانهاء المشاكل والزيارات وموسم رزق للباعة وخير على الفقراء، فكل عام وأمتنا العربية والإسلامية وشعبنا الفلسطيني بألف خير.

بقلم: عزيز الكحلوت

Exit mobile version