غزة تايم

التوجيهي في غزة.. محطة مهمة

alt=
التوجيهي في غزة.. محطة مهمة

يستمر طلاب الثانوية العامة “التوجيهي” في تقديم الاختبارات حتى يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري، في وقت تتباين آراء الطلبة بين صعوبة وسهولة الامتحانات.

ولا شك أن مرحلة التوجيهي مهمة جدا للطلبة في تحديد مستقبلهم الجامعي والوظيفي وهو ما يجعل من الأهالي يصبون كامل اهتمامهم حتى يخرج طلبتهم بالنتيجة الأفضل.

وذكر هاني عبد القادر، معلم الثانوية العامة للغة الإنجليزية في احدى مدارس شمال غزة، أن جميع امتحانات التوجيهي تخضع لجزئية القياس والتقويم، والتي تراعي اختيار أسئلة سهلة ومتوسطة وصعبة، مع عدم اغفال وضع سؤال للتميز.

وكذلك تراعي الأسئلة أن تكون شاملة لأغلبية وحدات المنهج، وهو ما يجعل من نجاح الاختبار أن يكون متنوع ومتوازن.

وبشأن شكاوى الطلبة من بعض الامتحانات، قال عبد القادر: “كل عام نسمع أن هناك امتحانات صعبة وأخرى سهلة، وبالنهاية نجد أن النتائج تعبّر عن مستوى الطلبة”.

ودعا عبد القادر، الطلبة لضرورة عدم التفكير في الامتحانات التي انتهت، والتركيز على ما تبقى من اختبارات.

ووفق وزارة التربية والتعليم، يشارك في الامتحانات في فلسطين 87 ألف و 813 طالبًا وطالبة من بينهم 38 ألف و 809 طالب في محافظات قطاع غزة، في 232 قاعة تشمل كافة الفروع.
حيث جرى تجهيزها بكافة المستلزمات اللوجستية، كما تم توفير حوالي 6000 معلم ومعلمة سيعملون في المراقبة.

كما يعمل حاليا 3 آلاف مصححا ومصححة من ذوي الخبرة العالية لتدقيق وتصحيح دفاتر الإجابة لكافة الطلبة في جميع الفروع.

والمتتبع لسير عملية اختبارات الثانوية العامة، يجد أن الكثير من الأمور التي تقلق الطلبة وتزيد من توتره في فترة الاختبارات، وأهمها الهالة التي تحيط بلجان الاختبارات وهو ما يؤكد على ضرورة التعامل مع هذه المرحلة كما باقي المراحل.

وما بعد الانتهاء من الاختبارات يترقب الطلبة النتائج، في يوم وطني بامتياز يفرح به المجتهدون، مع تمنياتنا بالتوفيق والنجاح لجميع الطلبة.

بقلم: عزيز الكحلوت

Exit mobile version