قالت قناة كان الرسمية العبرية، مساء الثلاثاء، إن إسرائيل تستعد لجولة تصعيد مع قطاع غزة “قد تستمر عدة أيام”.
جاء ذلك، بحسب ما أوردته القناة، بعد انتهاء التقييم الأمني الذي أجراه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية، في ظل تصعيد جديد مع غزة.
وأضافت القناة أنه بعد انتهاء التقييم الأمني أصبح من المرجح تقريبًا أن يكون الجيش الإسرائيلي بصدد الرد على إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة في وقت سابق الثلاثاء.
ونقلت القناة عن مصدر سياسي مطلع على تفاصيل ما حدث خلال جلسة التقييم التي لم تذكر اسمها، قوله: “من المتوقع أن يكون الرد الإسرائيلي في أسرع وقت ممكن، وأن جولة التصعيد الحالية قد تستمر أيام وربما أكثر”.
وذكرت القناة أن “الوسيط المصري (الذي لم يذكر اسمه)، بعد إطلاقه 3 صواريخ صباح اليوم الثلاثاء من غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المجاورة، اتصل بمسؤولين إسرائيليين في محاولة لاحتواء الحادث، لكن بعد تجدد إطلاق الصواريخ، هذه الاحتمالات تراجعت”.
وتحدثت القناة عن استعدادات الجيش الإسرائيلي لاحتمال إطلاق صواريخ من لبنان من قبل الفصائل الفلسطينية. وبحسب القناة، فإن سكان مستوطنات “حدود غزة” ينتقدون بشكل متزايد حكومة نتنياهو، بسبب فشلها في الرد على إطلاق الصواريخ.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إطلاق 22 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، و6 قذائف هاون، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص بجروح متوسطة إلى خفيفة.
وجاء إطلاق الصواريخ بعد أن أعلنت مؤسسات فلسطينية وحقوقية رسمية استشهاد خضر عدنان القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، بعد أن أضرب عن الطعام لمدة 87 يومًا في السجون الإسرائيلية.