غزة تايم

انتهى العيد ولم يحدث تصعيد.. ولكن احذوا!

alt=
انتهى العيد ولم يحدث تصعيد.. ولكن احذوا!

انتهى عيد الفطر السعيد في ظل أجواء شبه هادئة، في وقت كان هناك الكثير من التوقعات عن إمكانية وجود تصعيد مع نهاية شهر رمضان المبارك أو خلال فترة العيد.

ورغم انتهاء فترة العيد إلا أن فرص التصعيد لا تزال قائمة وهو ما يستدعي الحذر في ظل تربص الاحتلال لأي فرصة قد تدفعه للدخول في مواجهة.

ووفق مراقبون فإن جبهة غزة تعتبر الأضعف والتي سيكون التركيز عليها في ظل حاجة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لصيد ثمين يرفع أسهمه بين المجتمع الصهيوني.

وأظهرت آخر استطلاعات الرأي تراجع حزب نتنياهو واليمين الصهيوني بين الإسرائيليين على حساب ارتفاع ملحوظ في فرص اليسار بالفوز بالانتخابات.

ويدرك نتنياهو ذلك جيدا وهو ما سيدفعه للمغامرة بالدخول بالمواجهة مع المقاومة لتحقيق مكاسب أو ايهام المجتمع الصهيوني بذلك.

ويتوقع مختصون في الشأن الصهيوني أن بداية المواجهة والتصعيد المقبل لن تكون بشكل تقليدي، وقد تبدأ بعملية اغتيال لأحد القادة البارزين للمقاومة الفلسطينية.

وبذلك يجب الحذر من مثل هذه السيناريوهات في وقت بدأ الاعلام العبري يتوارد بعض الأسماء لإمكانية حدوث عملية اغتيال وهو ما قد يكون بداية لحدث مثل ذلك.

ولعل الضربة التي تلقتها إسرائيل بإطلاق الصواريخ من لبنان وسوريا وقطاع غزة وتوجه التحالف في “محور المقاومة” لتكوين جبهة بما يضمن وحدة الساحات سيدفع إسرائيل لرد فعل مماثل أو أعلى درجة مما حدث لتحسين صورتها لدى المجتمع الصهيوني.

كما وأظهرت استطلاعات الرأي الصادرة عن الإعلام العبري، أن قوة الردع تآكلت بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان الماضي، وهو ما يتوجب على الحكومة الإسرائيلية القيام برد فعل لتحسين هذه الصورة.

ورغم ذلك قد نجد أنه قد يكون التحسن على الواقع الاقتصادي مقابل استمرار الهدوء هو الخيار المقبل، في ظل حاجة إسرائيل الملحة لتفعيل نظرية الأمن مقابل الاقتصاد.

وأخيرا، نؤكد أن الحذر واجب في وقت لا يأمن مكر وتربص العدو، وهو ما يتوجب من الجميع أن يكون على أهبة الاستعداد واليقظة الكاملة لأي سيناريو قد يحدث.

بقلم: عزيز الكحلوت

Exit mobile version