غزة تايم

ماذا ينتظر الغزيون من الحكومة قبيل رمضان؟

alt=
ماذا ينتظر الغزيون من الحكومة قبيل رمضان؟

يترقب الغزيون كما باقي المسلمون حول العالم، استقبال شهر رمضان المبارك مع نهاية الأسبوع الحالي، في وقت يمر الشهر الفضيل وسط أزمات اقتصادية كبيرة تعصف بالمواطنين.

ويتطلع الغزيون إلى استقبال شهر رمضان على نحو أفضل من السنوات الأخيرة التي عاشوا فيها تحت ظلال حصار وفرغ سياسي وجملة من الأزمات المعيشية.

ولذلك، يبدو السؤال المشروع قبيل استقبال الشهر الفضيل، ما هو المطلوب من الحكومة في غزة قبيل دخول شهر رمضان؟

ولعل أولى المطالب التي ينظر إليها الغزيون خلال شهر رمضان هو الشعور بتحسن في الأوضاع المعيشية والاقتصادية، مع تحسن في السيولة والقدرة الشرائية للمواطنين.

ويتطلع المواطنون إلى خفض ملحوظ في الضرائب التي أنهكتهم خلال السنوات الأخيرة، في وقت بات فيه المواطن يشعر بتذمر كبير من قضية الضرائب وزيادة الجباية.

والمعلوم أنه خلال شهر رمضان تكثر المنح والمساعدات، وبالتالي ينظر المواطنون بضرورة أن تعمل الحكومة بالشراكة مع المؤسسات الخيرية على ضرورة إيصال المساعدات لمستحقيها.

وتنتظر الأسر الفقيرة شهر رمضان، لسد حاجتها من الاحتياجات في وقت تكثر المساعدات ويجد الفقير ضالته في سد رمق عائلته.

وبالتالي لابد على الحكومة أن تجعل من رمضان فرصة لتحقيق مطالب الفقراء والعمل بشكل كامل ووفق خطة على إيصال المساعدات لجميعهم.

كما أن الموظفين يدخلون شهر رمضان وأعينهم على رواتب بنسبة أعلى من التي يتلقوها حاليا، في ظل استنزاف جيوبهم في مصاريف الشهر الفضيل وما يتبعه من عيد الفطر السعيد.

ولابد على الحكومة أن تعمل خلال شهر رمضان على رفع الضرائب عن السلع الرمضانية واعفاء المواطنين والسائقين والتجار من مخالفات سابقة تراكمت عليهم.

وبعد سنوات طويلة من الحصار والفقر والجوع، يأمل الغزيون أن يخوضون رمضان وقد انتهت الكثير من مشاكلهم التي تراكمت، فهل تنجح الحكومة في فعل ذلك أم سينتهي رمضان كما سابقه في ظل استمرار معاناة الغزيين؟

بقلم: عزيز الكحلوت

Exit mobile version