غزة تايم

صحيفة: واشنطن تدرس منع التأشيرات للإسرائيليين المتورطين بالعنف ضد الفلسطينيين

-

كشفت تقارير عبرية، الخميس، عن خطوة جديدة ستتخذها الولايات المتحدة للمرة الأولى، حيث سترفض منح تأشيرات دخول للإسرائيليين المشتبه في ارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن “السفارة الأمريكية في القدس تدرس عن كثب حالات العنف الذي يمارسه الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية”.

وأكدت الصحيفة العبرية، في تقريرها، أن السفارة الأمريكية تدرس إضافة أسماء هؤلاء الإسرائيليين إلى قائمة المعوقات التي ستمنعهم من الحصول على تأشيرة دخول دائمة أو مؤقتة إلى الولايات المتحدة.

وأوضحت أن “هذه الخطوة هي سابقة من نوعها في تاريخ العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، ووفقًا للسياسة الجديدة في السفارة فإن المشتبه بهم بارتكاب أعمال عنف ضد العرب والقيام بأعمال ترهيب أو التحريض على العنف قد لا يحصل على تأشيرات أميركية في المستقبل القريب “.

وأضافت: “من المتوقع أن تكون السياسة الأمريكية الجديدة واسعة النطاق، وتشمل أيضًا الأشخاص الذين لم تتم إدانتهم في المحاكم بارتكاب أعمال عنف، حيث ستحصل السلطات الأمريكية على معلومات عنهم لمنعهم من دخول أراضيهم”.

وفقًا للوائح القبول الدائم، فإن أولئك الذين ارتكبوا أعمال عنف أو حرضوا على العنف قد لا يكونون مؤهلين للحصول على تأشيرة، حتى لو لم تتم مقاضاتهم أو إدانتهم في محكمة قانونية.

وواصلت الصحيفة العبرية تقريرها بالقول: “في هذه المرحلة، ليس من الواضح ما هي مصادر المعلومات التي ستعتمد عليها سلطات الهجرة الأمريكية عندما يتعلق الأمر برفض منح تأشيرة لمواطن إسرائيلي”.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه من المتوقع أن تؤثر السياسة الأمريكية الجديدة بشكل أساسي على الإسرائيليين الذين يعيشون في مناطق الضفة الغربية. وأكدت أن الخطوة اتخذت بعد استمرار الإحباط الأمريكي من السلوك الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة تأتي أيضًا في سياق تغيير الحكومة في إسرائيل، وصعود نفوذ الأحزاب اليمينية، مشيرة إلى أنه في الحكومة الجديدة سيكون هناك مسؤولون كبار أدينوا سابقًا بالتورط في العنف ضد الفلسطينيين.

Exit mobile version