غزة تايم

مونديال قطر ينتصر للقضية الفلسطينية

alt=
مونديال قطر ينتصر للقضية الفلسطينية

برزت القضية الفلسطينية بشكل كبير في مونديال قطر ولاقت تأييدًا كبيرًا من المشجعين العرب الذي عمدوا للبس الكوفية ورفع العلم الفلسطيني.

ولا تكاد تجد مباراة في مونديال قطر دون حضور للأعلام الفلسطينية وترديد هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية.

ويأتي التأييد الواسع لفلسطين في كأس العالم بعد تطبيع عدد من الدول العربية مع إسرائيل. وهو ما يعيد تدويل القضية الفلسطينية مجددا وإبرازها كقضية عادلة.

ولاقى مونديال قطر حضورًا فلسطينيًا واسعًا بعدد من الصحفيين الذين ينقلون رسالة الفلسطينيين. ومتطوعون يشاركون في إنجاح الحدث التاريخي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ودولة عربية.

ويعتبر الكثير من الصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن إقامة كأس العالم في منطقة عربية يعتبر فرصة ربما لن تتكرر لمؤازرة الفلسطينيين وإيصال رسالتهم للعالم أجمع.

مونديال قطر

وعلى الجانب الآخر، نجد حملة المقاطعة الكبير للإعلام العبري في قطر. وهو ما يظهر على شاشات التلفاز من رفض كبير للحديث مع المراسلين الإسرائيليين.

وفي تتبع الإعلام العبري، عنونت صحيفة “يديعوت أحرونوت” (الإسرائيلية) صباح الأحد، عنوانها الرئيسي: “مونديال الكراهية”. قائلةً: “شوارع ‎الدوحة بالنسبة لنا كإسرائيليين خطيرة، الإسرائيليون محاطون بالعداء، ومهددون في كل زاوية”.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أن مونديال قطر وضع (إسرائيل) أمام حقيقة وواقع مؤلم للغاية. وهو الرفض والتجاهل والكراهية وعدم قبولهم في بلد عربي مسلم.

وقال مراسل القناة العبرية 12، أوهاد جمو، في مداخلة على الهواء مباشرة من قطر: “غالبية الشعوب العربية لا تحب وجودنا هنا، مع أننا وقعنا 4 اتفاقيات تطبيع”.

ولا شك أن المقاطعة العبرية للإسرائيليين في المونديال يزيد من عزلتهم ويؤكد أن اتفاقيات التطبيع لن تنجح في عزل القضية الفلسطينية أو استقطاب الجماهير العربية.

الجماهير العربية

ولعل المطلوب خلال ما تبقى من أيام المونديال، الإبقاء على القضية الفلسطينية حاضرة. وتعزيز تواجدها بشكل رسمي وكذلك عبر الصحفيين المشاركين في البطولة.

كما أنه لابد من حث الجماهير العربية على مواصلة دعم القضية الفلسطينية وتعريف جميع الجماهير المشاركة في المونديال على القضية العادلة التي تهم كل مواطن عربي.

وأخيرا نجد أن حدث مهم كالمونديال لم يتوقف على كونه نشاطًا رياضيًا فحسب، فإيصال الرسائل السياسة والثقافية أيضا مهم جدًا.

بقلم: عزيز الكحلوت

Exit mobile version