غزة تايم

الفلسطينيون يشيعون جثامين 21 شخصًا لقوا حتفهم بحريق غزة

-

تدفق المشيعون على شوارع غزة، الجمعة، حاملين جثث 21 شخصًا، بينهم ثمانية أطفال على الأقل، لقوا حتفهم في حريق في مبنى سكني بينما كان السكان يخططون لإقامة حفل بمناسبة عودة أحد الأقارب إلى الوطن.

ومعظم الضحايا من أفراد عائلة أبو ريا، وتم نقل الجثث ملفوفة بالعلم الفلسطيني إلى مسجد للصلاة قبل دفنها في مقبرة الشهداء شرقي مخيم جباليا للاجئين.

استغرق رجال الإطفاء أكثر من ساعة للسيطرة على النيران الهائلة التي اندلعت في الطابق العلوي من مبنى سكني من أربعة طوابق في جباليا، أحد مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة. حيث يعيش 2.3 مليون شخص في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم.

قال أبو أحمد أبو ريا، مختار العائلة، إن تفاصيل كيف ولماذا اندلع الحريق ما زالت غير واضحة لأنه لم ينج أحد. وأضاف للحشد بصوت متهدج: “أب وأبناؤه وأحفاده، لم يخرج أحد منهم حيًا ليخبرنا بما حدث”.

وقالت وزارة الداخلية في غزة إنها فتحت تحقيقًا في الحادث، حيث كشفت عن تخزين كميات كبيرة من البنزين في المكان، وهو ما قد يكون سبب الحريق الذي اجتاح المبنى بسرعة.

ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحادث بالمأساة الوطنية وأعلن الجمعة يوم حداد. وقدمت عدد من الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي التعازي لأسر الضحايا.

Exit mobile version