هذا هو سبب غلق قناة الاجواء الجزائرية. اعتذرت قناة فضائية جزائرية، الثلاثاء، للمشاهدين بعد بثها “خطأ” مشاهد إباحية على شاشتها، فيما اتخذت السلطات قرارًا بإغلاقها نهائيًا بسبب المشاهد التي أثارت استياء واسع النطاق.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن قناة الأجواء بثت، مساء الأحد، فيلما يتضمن “لقطات غير محتشمة دون رقابة أو مراجعة”.
وأعلنت “هيئة الرقابة السمعية والبصرية” الجزائرية المكلفة بمراقبة القنوات الفضائية، الإثنين، “الإغلاق النهائي لقناة الأجواء”، بدعوى بثها “ليلة ذات محتوى غير أخلاقي يتعارض مع القيم لمجتمعنا وديننا الحق”. بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
هذا هو سبب غلق قناة الاجواء الجزائرية
ونشرت القناة، الثلاثاء، على صفحتها على فيسبوك خبر توقف بثها، إلى جانب اعتذار للمشاهدين و”الشعب الجزائري”.
وقالت في البيان انه “تنفيذا لقرار هيئة الرقابة السمعية والبصرية سيتم ايقاف بث قناة الأجواء نهائيًا” واعتذرت “لجميع مشاهديها ولعامة الشعب الجزائري عن الخطأ الفادح”.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تغلق فيها السلطات الجزائرية قناة تلفزيونية، إذ قررت هيئة الرقابة السمعية والبصرية في يونيو 2021 وقف بث قناة الحياة، بعد استدعاء مديرها “هابت حناشي”.
جاء هذا القرار بعد بث حلقة من مقابلة أجراها مدير القناة مع النائب السابق “نور الدين آيت حمودة” الذي أدلى بتصريحات “مسيئة” لمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير “عبد القادر”.
وفي أغسطس من العام نفسه، قررت السلطات الجزائرية وقف بث قناة “لينا”، بسبب طريقة تعاملها مع مقتل الشاب “جمال إسماعيل” بولاية تيزي وزو.
وكانت وزارة الاتصال الجزائرية قد أكدت في بيان لها أنها قررت “إغلاق قناة” لينا “التلفزيونية بشكل نهائي، استجابة لطلب الهيئة السمعية والبصرية.
وفي وقت سابق شددت وزارة الاتصال على “الأهمية القصوى” التي توليها لمسألة أخلاقيات الصحافة والإعلام. وقالت إنها “لا تتسامح في حدود صلاحياتها” مع أي تجاوزات أو سلوك غير مهني.
وأكد وزير الاتصال السابق في تصريحات إعلامية أن “ما يجب التأكيد عليه هو أن وزارة الاتصال لا تتسامح، في حدود صلاحياتها، مع أي تجاوزات أو سلوك غير مهني. سواء صادر عن مؤسسات إعلامية عامة أو خاصة”.