غزة تايم

“الجهاد الإسلامي” ترد على تهديدات نتنياهو لغزة

-

غزة تايم – قللت حركة الجهاد الإسلامي، من تهديدات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لغزة، واعتبرتها “مجرد أوهام انتخابية”، في إشارة إلى انتخابات “الكنيست” المقررة في (9-4).

وقال داوود شهاب، الناطق باسم الحركة، اليوم الخميس، في تصريحات صحفية تعقيبا على تهديدات نتنياهو بشن حرب على غزة: “هذا خطاب انتخابي يعبر عن ضعف نتنياهو، الذي يحاول بشتى الوسائل إقناع الناخب بقدراته”.

وأضاف: “نتنياهو يدرك تماما مدى عجزه عن إيجاد حلول للمأزق الذي خلقته المقاومة في غزة”.

وأشار إلى أن قادة الاحتلال كانوا يعتقدون أن الانسحاب من غزة عام 2005 سيجلب لهم الأمن، “لكن هذا التصور سقط أمام تعاظم قوة المقاومة، فذهبوا للحروب ضد غزة لعلها تحقق لهم مبتغاهم، لكنها فشلت فشلا ذريعا ولم تنجح في تحقيق أي من الأهداف”. حسب قوله.

وقال: “نتنياهو اليوم يعيد ذات الخطاب الذي يدرك أنه مجرد أوهام”.

وأضاف: “نحن نقول بشكل واضح إنه ما من سبيل آخر أمام نتنياهو سوى الالتزام برفع الحصار ووقف العدوان عن قطاع غزة”.

وتابع: “نحن نعرف أن هذه التفاهمات هي تفاهمات مؤقتة ولن تستمر طويلاً، لأنه باختصار لا يستقيم هدوء مع استيطان واقتحام وعربدة وإرهاب يحكم سياسات ونهج حكومة الاحتلال”.

وكان نتنياهو هدد اليوم الخميس، بأن أي عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة، ستكون خيارهم الأخير، وفق زعمه.

وأضاف: “لم نرغب في إعادة احتلال غزة، لأنه لا يوجد أي زعيم عربي، يريد تحمل المسؤولية عنها”.

وفي إشارة إلى حركة حماس، قال نتنياهو إنه لا يمكن التوصل إلى تسوية سياسية مع من يسعى لتدمير إسرائيل، مضيفا أنه لا يعرف ما إذا كان يمكن التوصل إلى تهدئة طويلة.

وعن الحشود العسكرية الإسرائيلية على حدود قطاع غزة، قال نتنياهو إنها أجبرت حركتي حماس والجهاد الإسلامي على إبعاد المتظاهرين ضمن مسيرات العودة عن السياج الحدودي.

وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد نحو عشرة أيام من تصعيد عسكري إسرائيلي عقب سقوط صاروخ بلغ مداه 120 كيلومترا تقريبا على منطقة هشارون (شمال شرق تل أبيب)، مما أسفر عن إصابة سبعة إسرائيليين.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أول أمس الثلاثاء أن الصاروخ انطلق من قطاع غزة جراء خطأ فني، لكنه أكد أيضا أنه يبعث رسالة. 

وتتواصل منذ أيام بوساطة مصرية محادثات لتثبيت التهدئة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

Exit mobile version