غزة تايم

هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير

-

تبحث الكثير من السيدات اللاوتي يعانوا من بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير عن تفاصيل أكثر ليطمئنوا أنفسهم عن هذه الحالة الغريبة التي تحدث في الجسن، وهي عبارة عن وجود بطانة الرحم في مكان مختلف في الجسم عن مكانها الأصلي.

تعتبر بطانة الرحم المهاجرة من الحالات النادرة التي تصيب بعض السيدات، حيث يجد الطبيب البطانة في مكان آخر غير مكانها الأصلي في الرحم، مثل الحوض أو أي مكان في الجسم.

بطانة الرحم المهاجرة هي حالة مرضية تصيب بعض النساء، حيث تنتقل البطانة من مكانها الأساسي في الرحم إلى خارج الرحم مثل قناة فالوب أو الحوض، وتعتبر من الحالات النادرة التي تخرج فيها البطانة من مكانها وتذهب إلى السرة أو الرئتين أو جدار البطن، وفي هذه الحالة يؤثر الرحم والأنسجة على الدورة الشهرية.

الأنسجة تتفاعل خارج الرحم مع العديد من الهرمونات كالأنسجة الطبيعية بداخل الرحم، فيما تزداد وتنمو مستوى الهرمون، الذي تؤثر بشكل مباشر وفي حالات قد تؤدي إلى النزيف، لكن في هذه الحالة يكون النزيف داخلي بعكس الدورة الشهرية أو الطمث، لذلك فإنها تتسبب بإلتهابات حادة وألام داخلية شديد.

هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير

عادة ما تتسائل بعض السيدات عن تأثير بطانة الحمل المهاجرة على الحمل، وفي الحقيقة أن بطانة الرحم المهاجرة يمكنها التسبب في مشكلة منع حدوث الحمل، وقد تسبب تأخير في الحمل، خاصة في الحالات الي يتبعها العديد من المضاعفات الخطيرة ولم تتلقى السيدة علاج فوري أو كحد أقصى خلال مدة 3 سنوات.

بينما يتم حل وعلاج مشكلة بطانة الرحم المهاجرة من خلال عملية جرحية تعود فيه البطانة إلى مكانها الصحيح، وبذلك فرصة الحمل والإنجاب تزداد، وفي حال لم تتحسن المرأة بعد إجراء العملية الجراحية، يجب عليها اللجوء إلى العلاج من خلال الإخصاب الصناعي وعملية زراعة طفل أنابيب.

Exit mobile version