ليس المؤمنُ حسوداً اسم ليس في هذا المثال هو حسوداً صواب خطأ بيت العلم. تتركز مادة علوم اللغة العربية على شرح وتوضيح قواعد اللغة والتي تكون خاصة في الجمل الاسمية والفعلية. وخصوصا في الحروف والأفعال التي تدخل على الجملة، وفي هذه المقالة سوف نوضح حل السؤال المطروح أعلاه، تابع المقالة.
من الشائع ذكره أن الجمل في مادة اللغة العربية مقسومة إلى قسمين الجمل إسمية والجمل فعلية، ولكل منها تركيباتها وطرق إعراب مختلفة عن الأخرى، والجملة الاسمية تنقسم إلى مبتدأ وخبر مرفوعين، وفي وضع دخول عليها حروف أو أفعال يختلف موقع المبتدا والخبر من الإعراب.
ليس المؤمنُ حسوداً اسم ليس في هذا المثال هو حسوداً صواب خطأ: الإجابة هي خطأ.
مثال على ذلك عندما تدخل الأفعال الناقصة على الجملة الاسمية، يتغير موقع المبتدأ والخبر وفقا للفعل الناقص الداخل عليها، والأفعال الناقصة عبارة عن كان وأخواتها (كان، أصبح، ظل، أضحى، بات، أمسى، ما دام، صار، ليس، ما برح، ما فتئ، ما انفك).
عند دخول كان واخواتها على الجملة الاسمية فإنها ترفع المبتدأ ويطلق عليها اسمها، وتنصب الخبر ويطلق عليها خبرها. مثال على ذلك: ليس المؤمنُ بخيلا. وهذه الجملة هي عبارة عن جملة منفية بـ ليس، دخلت ليس على جملة المؤمن بخيل، وذلك ليتغير موقع الإعراب للمبتدأ والخبر ليصبح على النحو الآتي:
ليس: هو فعل ناقص جامد من أخوات كان، مبني على الفتحة الظاهرة. المؤمن: اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره. بخيلا: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهرة على آخره. وإلى هنا وصلنا الى نهايه المقالة موضحين الإجابة الصحيحة في السؤال اعلاه، متطرقين إلى طريقة إعراب الجملة بالشكل الصحيح.