العلاقة بين اللبن والتهاب الحنجرة كلاهما ينتج من البكتيريا صواب خطأ بيت العلم. تتنوع البكتيريا في أشكالها وأنواعها وايضا طريقة التكاثر الخاصة بها، كما أن لها الإمكانية على التعايش بحسب الوسط الذي توضع فيه، لذا فهي سريعة الانتشار. تابع المقالة لتوضيح حل السؤال المطروح أعلاه.
هناك أنواع متنوعة من البكتيريا الموجودة في الحياة، منها البكتيريا النافعة وايضا البكتيريا الضارة، ولدينا هنا مثالان واقعيان خاص في النوعين، لذلك سنتعرف على نوع البكتيريا في اللبن وفي البكتيريا التي تسبب التهاب الحنجرة:
بكتيريا اللبن: الكثير من الفوائد العظيمة لـ اللبن (الزبادي) لإحتواءه على عنصر الكالسيوم وفيتامينات أخرى، كما أنه عندما يتم صُنع اللبن، فذلك يتم من خلال تخميره باستخدام مادة (البروبيوتك) وهي من احد أنواع البكتيريا النافعة، ومن أهميتها هي إنتاج الفيتامينات وتبطين الأمعاء، ومكافحة العدوى ومساعدته على الهضم، ومحاربة البكتيريا الضارة.
العلاقة بين اللبن والتهاب الحنجرة كلاهما ينتج من البكتيريا: العبارة صحيحة.
بكتيريا التهاب الحنجرة: هو عبارة عن التهاب يسبب بواسطة البكتيريا العقدية، فتسبب ألماً شديد في الحلق وحمى، احمرار وتورم في اللوزتين، وإرهاق وصداع شديد، وبالتالي فإن السبب الاساسي في التهاب الحلق هو البكتيريا الضارة.
على الرغم من علمنا من أن اللبن يحتوي على بكتيريا مفيدة؛ بينما التهاب الحلق ينتج بسبب إصابة بـ بكتيريا ضارة وهذا هو وجه التشابه بينهما، إلا أن من فوائد البكتيريا النافعة في اللبن هي محاربة البكتيريا الغير مفيدة، يعني أنه من المفيد للمريض من اكل اللبن (الزبادي) خلال فترة الإصابة بجانب تناوله المضادات الحيوية حتى الشفاء انتهاء كافة الأعراض.
البكتيري تصنف من الكائنات وحيدة الخلية (بدائية النواة) تعمل بداخلها كافة العمليات الحيوية، وتتكون الخلية البكتيرية من مكونات رئيسية وغيرها إضافية. ومن المكونات الخلية البكتيرية هي كالاتي: المادة النووية، الجدار الخلوي، الغشاء البلازمي الخلوي، الريبوسومات، المحفظة، أسواط، السيتوبلازم.