كيف يكون بخار الماء المتصاعد من البحار قطرات المطر التي تتساقط على الأرض إلا بعد عدة اميال ؟ بيت العلم فالهواء مليء بالماء، حتى لو لم تستطع رؤيته. ويكون الجو أكثر برودة منه على سطح الأرض، يتكثف بخار الماء غير المرئي في قطرات الماء السائل الصغيرة. عندما تتحد قطرات السحابة لتشكل قطرات سحابة أثقل لا يمكن أن “تطفو” في الهواء المحيط، يمكن أن تبدأ بالمطر والثلج والبرد.
التساقط هو الماء المنطلق من السحب على شكل مطر أو أمطار متجمدة أو صقيع أو ثلج أو برد. إنها الوصلة الأساسية في دورة المياه التي توفر توصيل مياه الغلاف الجوي إلى الأرض. معظم هطول الأمطار يسقط على شكل مطر. وتحتوي الغيوم العائمة فوقها على بخار الماء وقطرات السحب، وهي قطرات صغيرة من الماء المكثف. هذه القطرات صغيرة جدًا بحيث لا يمكن أن تسقط كتساقط، لكنها كبيرة بما يكفي لتشكيل غيوم مرئية.
كيف يكون بخار الماء المتصاعد من البحار قطرات المطر الإجابة هي:
يتبخر الماء ويتكثف باستمرار في السماء. إذا نظرت عن كثب إلى سحابة، يمكنك رؤية بعض الأجزاء تختفي (تتبخر) بينما تنمو أجزاء أخرى (التكثيف). معظم المياه المتكثفة في السحب لا تسقط على شكل ترسيب لأن سرعة سقوطها ليست كبيرة بما يكفي للتغلب على التيار الصاعد الذي يدعم السحب. لكي يحدث هطول الأمطار، يجب أن تتكثف قطرات الماء الصغيرة الأولى حتى على جزيئات الغبار أو الملح أو الدخان الأصغر، والتي تعمل كنواة.
قد تنمو قطرات الماء نتيجة التكثيف الإضافي لبخار الماء عندما تصطدم الجسيمات. إذا حدثت تصادمات كافية لإنتاج قطرة ذات سرعة سقوط تتجاوز سرعة السحابة الصاعدة، فسوف تسقط من السحابة على شكل ترسيب. هذه ليست مهمة تافهة لأن الملايين من قطرات السحب مطلوبة لإنتاج قطرة مطر واحدة. هناك آلية أكثر كفاءة لإنتاج قطرة بحجم هطول الأمطار من خلال عملية تؤدي إلى النمو السريع لبلورات الجليد على حساب بخار الماء الموجود في السحابة. قد تتساقط هذه البلورات على شكل ثلج، أو تذوب وتسقط كمطر.