ابتكار ملابس مخصصة للرجال تمنع الحمل

لم يكن مفهوم الملابس الداخلية المسمى jockstraps شائعًا تمامًا، ولكن يبدو أنه يربح معجبين جددًا بين الرجال الذين يرغبون في تجنب حمل شريكهم.

ومن المعروف أن الملابس الداخلية الضيقة التي يرتديها الرياضيون عادة ما تدفئ من يرتديها ويمكن أن تكون بمثابة شكل من أشكال منع الحمل، وفقًا للخبراء.

أظهرت دراسة فرنسية حديثة، نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الرجال سعداء للغاية بارتداء حزام رياضي بدلاً من استخدام الواقي الذكري.

يبدو أن الملابس الداخلية، التي ترفع درجة حرارة المنطقة المستهدفة وتقلل من عدد الحيوانات المنوية، يتم ارتداؤها لمدة 15 ساعة يوميًا لتكون أكثر فاعلية.

وجدت دراسة استقصائية شملت 72 رجلاً أن الجميع يوصون صديقاتهم بالملابس الداخلية لأنها كانت وسيلة “طبيعية” لمنع الحمل أنقذت شريكهم من حبوب منع الحمل.

ملابس تمنع الحمل

قالت الكاتبة الرئيسية البروفيسور جين بيرين، من جامعة إيكس مرسيليا: “نحن نعلم أن الرجال يستخدمون بالفعل أحزمة منع الحمل، ولكن ثبت أن تلك التي تم تطويرها لهذا الغرض توفر حرارة كافية لمنع الحمل”.

وأضافت: “في حين أن بعض الرجال ما زالوا يعتقدون أن هذه السراويل غريبة بعض الشيء أو مضحكة، إلا أن الكثيرين يحبون استخدامها”.

تشمل وسائل منع الحمل الوحيدة المتاحة حاليًا للرجال الواقي الذكري أو الانسحاب أو قطع القناة الدافقة، بينما لا يزال الباحثون يعملون على نسخة ذكورية من حبوب منع الحمل.

كانت تسمى الملابس الداخلية الفرنسية ذات الحزام “boulocho”، والتي تعني “الكرات الساخنة”.

يقول الباحثون إن الجهاز يعمل مثل حبوب منع الحمل الأنثوية، وأن 51 زوجًا يستخدمون السراويل فقط لم يصبحن حوامل. ويخطط المصممون لمزيد من التجارب ثم يأملون في بيعها، بما في ذلك في المملكة المتحدة.

ووجدت الدراسة أن 27% من الرجال يتمتعون بحياة جنسية أفضل عند استخدام الملابس الداخلية، وأن ما يقرب من 60% قد تحسن احترامهم لذاتهم.

تقول الدراسة إن ما يقرب من ثلاثة أرباعهن ارتدوا حزامًا رياضيًا لمدة 15 ساعة في اليوم، مما قد يخفف من المخاوف بشأن ثقة الرجال في وسائل منع الحمل.

لكن 56 في المائة من الرجال عانوا من عدم الراحة، مثل التهيج والتعرق المفرط، ويكون الجهاز الذي يتم ارتداؤه تحت الملابس الداخلية، أكثر شدة في الالتواء من حزام رياضي عادي.