وصل رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، السفير محمد العمادي، مساء الاثنين، إلى غزة لمتابعة ملف إعادة الإعمار والمنح القطرية المقدمة للفلسطينيين.
ومن المقرر أن يلتقي العمادي مسؤولين في الفصائل الفلسطينية بقيادة حماس التي تدير القطاع الساحلي المحاصر.
وتأتي زيارة العمادي بعد أقل من شهر على انتهاء جولة التصعيد الأخيرة بين حركة الجهاد الإسلامي والاحتلال الإسرائيلي، والتي تعهدت خلالها الدوحة بإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية.
وأعلنت حركة “حماس” قبل أسبوعين أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية حصل على موافقة دولة قطر على إعادة بناء المنازل التي هدمت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
جاء ذلك، بحسب بيان حماس، خلال اتصال هاتفي بين هنية ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وقالت حماس ان التعهد القطري “يشمل المنازل التي هدمت في رفح وغزة والشمال”.
وعبر هنية عن “تقديره العميق لدولة قطر الشقيقة أميرًا وحكومة وشعبًا على هذا الموقف النبيل الذي يضاف إلى سجلها المشرف في إعادة إعمار قطاع غزة من خلال لجنة إعادة الإعمار القطرية برئاسة السفير محمد العمادي”.
وقال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة ناجي سرحان، في وقت سابق، إن 18 وحدة سكنية دمرت بشكل كامل، وتضررت 71 وحدة سكنية بشكل كبير، وأصبحت غير صالحة للسكن، إضافة إلى 1675 وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي.
وأوضح سرحان أن قيمة هذه الأضرار المباشرة الناتجة عن التدمير الإسرائيلي والقصف المباشر تبلغ 5 ملايين دولار، إضافة إلى الأضرار غير المباشرة التي ستحسب خلال الأيام المقبلة.