غزة تايم

مخاوف من انتشار فيروس غرب النيل في أوروبا وأمريكا

alt=
مخاوف من انتشار فيروس غرب النيل في أوروبا وأمريكا

أدى ارتفاع درجة الحرارة نتيجة تغير المناخ إلى انتقال فيروس غرب النيل إلى بعض مناطق أوروبا وأمريكا، حيث الظروف أكثر ملاءمة لانتشار الفيروسات والبعوض الذي ينقلها.

وأفاد المعهد العالي للصحة في إيطاليا، أن البلاد سجلت 301 حالة إصابة بفيروس غرب النيل و15 حالة وفاة بالفيروس هذا العام، بعد 71 حالة إصابة وحالتي وفاة الأسبوع الماضي.

ظهرت أول حالة إصابة بفيروس غرب النيل في الولايات المتحدة، هذا الموسم، في بالتيمور بولاية ماريلاند، وتحذر السلطات من أن الأعراض يمكن أن تكون خطيرة ومميتة، على الرغم من ندرة حدوث الحالات.

وأشار مسئولو الصحة في لوس أنجلوس إلى ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس غرب النيل هذا العام، مؤكدين أنه تم تحديد ست حالات منذ نهاية يوليو الماضي.

وفقًا للسلطات الصحية في كاليفورنيا، تم تأكيد 18 حالة إصابة بشرية بفيروس غرب النيل على مستوى الولاية حتى يوم الجمعة الماضي.

أعلن مسؤولو الصحة في نيوجيرسي أيضًا أن ثلاثة أشخاص أثبتت إصابتهم بفيروس غرب النيل في وقت سابق من هذا العام، مما يمثل أول حالة إصابة بالمرض في الولاية في عام 2022.

ينتشر فيروس غرب النيل عن طريق لدغات البعوض وهو أكثر الأمراض التي ينقلها البعوض شيوعًا في الولايات المتحدة.

أعراض فيروس غرب النيل

بشكل عام، ينتشر الفيروس بشكل أكبر في الصيف والخريف عندما يتكاثر البعوض، والذي يحدث بشكل رئيسي في مناطق المياه الراكدة ذات الرطوبة العالية ودرجات الحرارة المرتفعة.

ما يقرب من 70 أو 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض فيروس غرب النيل، ويعاني واحد فقط من كل خمسة أشخاص من الحمى، إلى جانب أعراض أخرى مثل الصداع وآلام الجسم وآلام المفاصل والقيء والإسهال والطفح الجلدي.

على الرغم من أن معظم المصابين بفيروس غرب النيل يتعافون تمامًا، يمكن أن يستمر التعب والضعف العام لأسابيع أو شهور.

لا يوجد لقاح أو علاج مضاد للفيروسات لعدوى فيروس غرب النيل، لذلك يتم مكافحة الأعراض ضد المرض.

يمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لتقليل الحمى وتخفيف بعض الأعراض.

في الحالات الأكثر شدة، يجب عادةً دخول المرضى إلى المستشفى لتلقي العلاج مثل السوائل الوريدية، ومسكنات الألم، والرعاية المتوسطة.

عوامل خطر الإصابة بالفيروس

يمكن للفيروس أن يسبب أمراضًا عصبية خطيرة مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، ولكنه يحدث في أقل من 1٪ من المصابين بأعراض خطيرة.

يمكن أن تحدث الأعراض الشديدة للفيروس لدى الأشخاص في أي عمر، ولكن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا هم الأكثر عرضة للخطر.

الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة مثل السرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى وأولئك الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء، هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة.

قد يستغرق التعافي من الفيروس الشديد عدة أسابيع أو شهور، ومعدل الوفيات للأشخاص المصابين بعدوى عصبية بسبب فيروس غرب النيل يقترب من 10% ممن يعانون من أعراض شديدة.

Exit mobile version