ذكرت مجلة “فوربس” الأمريكية أن أكبر خمس خسائر عسكرية من جانب القوات الروسية في الحرب ضد أوكرانيا بلغت نحو مليار دولار، كان أبرزها السفينة “موسكفا”.
وأشارت المجلة في تقرير نشرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية، الخميس، إلى أن تدمير سفينة “موسكفا”، أبرز سفينة حربية في أسطول البحر الأسود الروسي، في أبريل الماضي، كلف الرئيس فلاديمير بوتين قرابة 750 مليون دولار.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن قواتها أصابت السفينة وأغرقتها رغم أن روسيا قالت إن حريقًا على متنها أدى إلى إغراق السفينة.
سفينة “موسكفا”
وبحسب التقرير فإن الـ خسائر الأربع الأخرى شملت طائرة من طراز Il-76 بقيمة 86 مليون دولار، وسفينة هجومية برمائية “ساراتوف” بقيمة 75 مليون دولار، وطائرة Su-30SM بقيمة 50 مليون دولار، ومقاتلة Su-34 بقيمة 40 مليون دولار. دولار.
وبحسب فوربس، خسرت روسيا خلال الأشهر الستة من بدء الحرب في 24 فبراير وحتى أمس 12142 قطعة عتاد بقيمة 16.56 مليار دولار، مضيفة أن العدد الإجمالي لا يشمل الصواريخ الروسية.
وقالت نيوزويك، إن الذكرى الستة أشهر لبدء الحرب يوم الأربعاء، والتي تصادف أيضًا يوم استقلال أوكرانيا، تعد علامة فارقة في صراع يعتقد البعض أنه سيؤدي إلى نصر روسي سريع.
لكن أوكرانيا استفادت من الأسلحة التي قدمها الغرب، بما في ذلك أنظمة الصواريخ الأمريكية عالية الحركة (HIMARS) ، في الأسابيع الأخيرة، لتنفيذ ضربات ناجحة ضد أهداف روسية.
بينما تسجل أوكرانيا هذه الانتصارات، يُقال إن موسكو تنفذ التجنيد الإجباري لملء الأدوار الشاغرة في صفوفها مع تقديم حوافز نقدية للقوات الحالية لتحفيزها على القتال.
وفي تغريدة يوم الاثنين، قال الجنرال الأمريكي المتقاعد باري ماكافري إن بوتين “نفد من أفكاره” وسوف يرى الأمور تزداد سوءًا بالنسبة له بسرعة في الحرب.
وأضاف أن “جيش بوتين في مأزق عمليًا، بينما تظهر روسيا ككل بوادر ضغط شديد من تزايد الخسائر العسكرية والعزلة الاقتصادية”.
على عكس تقييم ماكافري، واصلت روسيا التعبير عن ثقتها في قدرتها على النجاح في “عمليتها العسكرية الخاصة”.
وأعلن إيفان نيتشايف، نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي أن أهداف البلاد في الحرب في أوكرانيا سوف تتحقق.
وقال “فقط عندما تتحقق (أهداف روسيا) سيكون من الممكن ضمان السلام والاستقرار والأمن في المنطقة”.