كشف متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عما وصفه بـ “الدور المركزي الذي قامت به المسيرات” خلال العملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة.
وبحسب بيان الجيش، نفذ سلاح الجو خلال العملية عشرات الهجمات عبر المسيرات استهدفت مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي.
وأضاف البيان أن نحو 80% من إجمالي ساعات الطيران في سلاح الجو تتم بواسطة سرب المسيرات، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية (مكان).
وبحسب ما نقتله (مكان) عن قائد وصفته بـ “كبير” في سلاح الجو الإسرائيلي، فإن استخدام المسيرات مكّن جيش الاحتلال من إصابة أهداف بدقة أكبر وأقل ضررًا، دون المساس بمن لم يشاركوا فيه.
وأكد المتحدث العسكري أنه خلال العملية العسكرية في قطاع غزة، جرت بعض المحاولات لمواجهة الطائرات المسيرة، لكنها فشلت جميعها، بحسب زعمه.
وأشار إلى أنه من الصعب مواجهة الطائرات المسيرة التي تتميز بقدرتها على الطيران على ارتفاعات منخفضة والاختباء من شاشات الرادار، إضافة إلى قدراتها الفتاكة ودقتها في إصابة الهدف، ناهيك عن تكلفتها الرخيصة وغير المأهولة. مما يجعلها وسيلة مهمة لأي جيش أو منظمة عسكرية.
وأضاف، أنه في حوالي 80% من العمليات العملياتية لجيش الاحتلال، تستخدم الطائرات المسيرة لأغراض هجومية أو استطلاعية أو لتحذير المدنيين. وبلغت نسبة الضحايا من هذه الطائرات خلال العملية في قطاع غزة أكثر من 90%.