على غرار مقتل نيرة أشرف على يد زميلها، أنهى شاب بوحشية حياة فتاة تدعى سلمى بهجت بمحافظة الشرقية (دلتا مصر). وبمجرد انتشار أنباء الجريمة، بدأت عمليات البحث عن فيديو الزقازيق والصور التي توثق حادث جريمة فتاة الشرقية.
طعن شاب يدعى إسلام محمد حياة صديقته سلمى بهجت، المعروفة إعلاميًا في مصر بـ “فتاة الشرقية” و”فتاة الزقازيق”. وذلك عند مدخل عقار سكني بالقرب من محكمة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
وتداول بعض المستخدمين على مواقع السوشيال ميديا مقاطع فيديو وصورًا للزقازيق قالوا إنها وثقت لحظة الجريمة، حيث ظهر شاب عند مدخل عقار وبيده سكين. وهي مقاطع اثارت الذعر على مواقع الإنترنت المختلفة.
أمر النائب العام المصري، مساء الثلاثاء، بفتح تحقيق عاجل في مقتل الطفلة الشرقية سلمى بهجت على يد زميلها إسلام محمد. بعد القبض على المتهمين والتحقيق معهم وضبط سلاح الجريمة.
حادث جريمة فتاة الشرقية
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية وأصدقاء للضحية قولهم إنها زميلة المتهم في أكاديمية الشروق. وتتلقى تدريبات في مقر إحدى الصحف المحلية بالزقازيق، فيما أراد المتهم الزواج منها.
كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية أن الضحية سلمى بهجت البالغة من العمر 20 عامًا، من سكان مدينة أبو حماد بالمنطقة الشرقية، والمتهم إسلام محمد البالغ من العمر 20 عامًا، وله محل إقامة في مدينة الشروق.
وقبل ارتكاب الجريمة، التقى الجاني بفتاة الشرقية في مدينة الزقازيق، حيث وقعت مشادة كلامية بينهما تحولت إلى شجار.
وقال المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت، فور إلقاء القبض عليه، إنه أحب الفتاة وكان ينوي الزواج بها، ولشدة حبه، قام برسم وشوم على صدره ويديه. مضيفًا أنها تخلت عنه ورفضت الارتباط به فقرر قتلها.
وكشفت التحقيقات أن للمتهم عدة منشورات على صفحته على مواقع الإنترنت، وهدد في إحداها بقتل فتاة الزقازيق.
واعترف المتهم بقتل الفتاة الشرقية انتقامًا، مشيرًا إلى أنه طعنها 15 في جسدها من الأمام و2 في الخلف، وتركها مسجاة بدمائها وهرب قبل أن تقبض عليه قوات الأمن.
وتبين وجود وشم على صدر المتهم كتب عليه “سلمى حبيبتي” ووشم آخر على يده اليمنى باسم “سلمى”.