غزة تايم

غزة على موعد مع موجة كورونا سادسة.. ماذا فاعلة يا حكومة؟

alt=
غزة على موعد مع موجة كورونا سادسة.. ماذا فاعلة يا حكومة؟

عادت موجات كورونا لتضرب الكثير من دول العالم، وهو ما دفع بالعديد منها للإغلاق لمحاربة الفيروس، في ظل تخوفات من ضرب دولا أخرى حول العالم.

وتزداد التقديرات والتخوفات بدخول قطاع غزة في موجة سادسة من جائحة كورونا، وهو ما يضع الطاقم الحكومي والصحي أمام تحديات كبيرة.

وتعاني غزة من عدة صدمات سياسية واقتصادية، وهو ما يجعل من أي ضربة صحية مقبلة موجعة، في ظل الارتفاع الكبير على الأسعار.

ولا يحتمل قطاع غزة أي اغلاق كالذي حدث صيف العام 2020، بسبب عدم وجود خطط اسعافية وأموالا لدى المواطنين الذي يعملون بنظام اليومية.

وأي اغلاق اقتصادي، ولو ليومٍ واحد، يعني انكشاف الآلاف من الأسر التي لن تقوَ على تأمين قوت يومها، وهو ما قد يخلق أزمة كبيرة.

وتبدو الخيارات معدومة لدى اللجنة الحكومية في قطاع غزة، التي تتجنب أي اغلاق اقتصادي وتدعو لضرورة وجود خططا واقية تقلل من عدد الإصابات.

ولعل المآخذ على اللجنة الحكومية تتمثل في عدم وجود أموالا يتم صرفها في ظل موجات الوباء المتكررة، والتي غالبا ما تتخذها الحكومات حول العالم لتحريك الاقتصاد واسعاف المواطنين.

كما أن الحكومة مطالبة بتوفير الدعم المالي والصحي لأي موجة مقبلة، حيث كانت الموجة الرابعة والخامسة صعبة جدا على القطاع، وأدت لوفاة العشرات من الغزيين.

وشرعت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة الدولية وعدد من المؤسسات المعنية بالقطاع الصحي، بحملة تطعيمات وتلقي اللقاحات خلال العام الماضي، إلا هذه الحملات لم تعد كما السابق.

وفي ظل الحديث عن موجات فيروس كورونا جديدة تغزو العالم، لابد أن تستأنف وزارة الصحة حملات اللقاحات وتشدد عليها كما السابق وتبدأ حملات التوعية والتشجيع لدفع المواطنين لتلقي اللقاحات.

وأعلنت وزارة الصحة قبل قرابة 3 شهور، عن وقف العمل ببروتوكول كورونا كما الكثير من دول العالم، إلا أن عودة تفشي جائحة كورونا وضع العديد من علامات الاستفهام والقلق عن الوضع الوبائي للفترة المقبلة.

وفي ظل الحديث عن موجات كورونا مقبلة، على الحكومة في قطاع غزة تطمين المواطنين عن الاستعدادات للفترة المقبلة، وهل من خطط طارئة للتعامل من مثل هذه الموجات؟

بقلم: عزيز الكحلوت

Exit mobile version