غزة تايم

هذه استعدادات الشرطة في غزة لاستقبال فصل الصيف وازدحاماته المرورية

alt=
هذه استعدادات الشرطة في غزة لاستقبال فصل الصيف وازدحاماته المرورية

كشفت إدارة المرور والنجدة بالشرطة في غزة عن آخر استعداداتها لموسم الصيف وبدء إجازة طلاب المدارس ورياض الأطفال. يأتي ذلك في وقت تشهد شوارع قطاع غزة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الحوادث المرورية، ما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات والوفيات نتيجة هذه الحوادث.

وتشير آخر الإحصاءات منذ بداية عام 2022، بحسب الإدارة العامة للمرور والنجدة، وحتى كتابة هذا التقرير، إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير في قطاع غزة بلغ 15. تحدثت وسائل الإعلام مع نائب مدير الإدارة العامة للمرور وشرطة الطوارئ بغزة العقيد إبراهيم أبو جياب للاستعلام عن الاستعدادات المرورية خلال الصيف وبدء الإجازة الصيفية لطلبة المدارس ورياض الأطفال.

وقال: “الخطة الصيفية هي إحدى الخطط المركزية في انتشار شرطة المرور على جميع مفترقات الطرق الحيوية وعلى الطريق الساحلي، وحول الحدائق وأماكن الترفيه للأطفال والمواطنين. خاصة وأننا على إجازة لأبنائنا في قطاع غزة”.

وأوضح أبو جياب أن “المرور له انتشارات وأنشطة مهمة في جميع إداراته وأقسامه، وتتجه إدارة الإرشاد والتدريب في إدارة المرور والطوارئ على مستوى قطاع غزة إلى الشواطئ والجراجات والطرق العامة إلى مواقع التدريب لنشر التوعية والإرشاد وأيضًا التوعية عبر وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها”.

الخطة الصيفية

وأضاف أن الشرطة “لديها دوريات ثابتة ومتحركة منتشرة على الخطوط المرورية والتقاطعات الحيوية وخاصة الطريق الساحلي لمتابعة السائقين ومراقبة السير وتقليل الحوادث”. ونوه إلى “أن قسم النجدة بحواجزه على مدار الساعة وقسم الخيال على طريق الساحل بتأمين راحة المواطنين على الشاطئ بإزالة ما يعيق أو يزعج المواطن، وخاصة بعض المواطنين الذين يستخدمون الحيوانات الضالة والكلاب، ومنع المشاجرات بين المواطنين”.

وأشار نائب مدير الإدارة العامة للمرور وشرطة الإنقاذ في غزة إلى أن “الظواهر التي تحدث مثل سيارات الزفاف التي تخالف القانون وتشكل خطرا على السائقين والمواطنين تتخذ الإجراءات اللازمة”. ونوه إلى أن “شرطة المرور تعمل جاهدة مع الجمعيات والوزارات ذات الصلة لإشراك الجمهور والمواطنين في نظام المرور والوضع المروري حتى يكون المواطن بأمان ويحرص على أن يكون المواطن في حالة الذهاب إلى العمل بأمان وأمان دون أي إزعاج أو عوائق وسهولة في حركة المرور”.

وتابع: “هذه الخطة ستستمر لمدة تصل إلى شهر (سبتمبر أو أكتوبر) حسب الوضع الميداني للساحل. كما يتم التسهيل والتواصل مع السلطات لإزالة العوائق على الطريق حتى يصبح الرصيف خاليًا وممر المشاة للمواطنين وهذه أبرز مشاركة لشرطة المرور ضمن خطة الشرطة بشكل عام”.

وتشير إحصائيات حوادث المرور إلى أنه “تم تسجيل 15 حالة وفاة هذا العام، وهو أقل من المعدل الطبيعي، ونسبة الحوادث أفضل من الأعوام السابقة”. وقال أبو جياب: “أهم سبب لانتشار الحوادث هو العنصر البشري (السائق أو المشاة) وكذلك المركبة وصلاحيتها وصلاحية الطريق”.

وتابع أبو جياب: “أسباب الحوادث تعود إلى التزام السائق بقواعد المرور ومتطلبات الطريق والتزامه بالإرشادات القانونية، وهو القيادة بطريقة سليمة”. وأشار إلى أن المارة الذين يسلكون الطريق بوعي وثقافة واهتمام كامل بأطفالهم الذين لا يتميزون بأخطار الطريق، وهذا يتطلب تكثيف الجميع. خاصة وأن غزة منطقة مزدحمة للغاية. وأبواب المنازل على الشوارع موجودة في حالة عدم الانتباه والأطفال يلعبون في بشارع أو خروجهم من البيت بشكل مباشر”.

حوادث المرور في غزة

وأضاف: “شعبنا واعي دائمًا ولكن لديهم بعض الاأطاء وهي قلة الاهتمام والتفتيش وعدم اتخاذ بعض الإجراءات المطلوبة المسببة للحوادث ونسعى مع الجهات لرفع المعيقات الموجودة على الطرقات وفتح وتوسيع بعضها”. وتابع: “الاحتلال استهدف البنى التحتية على مدى السنوات الماضية وأثناء الحروب وفرض قيودًا على أهلنا في هذا الأمر. ورغم الظروف فإننا نحاول أن نعيش حياة خالية من الحوادث”.

ونصح أبو جياب السائقين “بمعاينة محيط السيارة والتأكد من خلوها من الأطفال والقيادة في الأماكن المزدحمة والمخيمات والمناطق الشعبية بحذر وعدم سرعة والالتزام بالإشارات وعدم الدخول في الاتجاه المعاكس والالتزام بعدم التجاوز. والالتزام بالحمولة القانونية، فهذه الإجراءات والسلوكيات تعمل على الحد من انتشار الحوادث”.

وأشار أبو جياب إلى بعض الإرشادات والأساسيات، وقال: “نحن مستعدون لتقديم دورات مرورية لأبنائنا، وهذا يحتاج إلى دعم أولياء الأمور”. واختتم الحديث قائلاً: “ندعو أولياء الأمور إلى توخي الحذر والاهتمام بأطفالهم، وإبلاغهم بأخطار الطريق”. وعبر أبو جياب عن حرص شرطة المرور بكل إمكانياتها على التوجه للصغار والكبار من أجل التوعية وتنظيم المرور والثقافة المرورية.

Exit mobile version