غزة تايم

حقيقة خبر وفاة ابو مازن محمود عباس في المستشفى الاستشاري

alt=
حقيقة خبر وفاة ابو مازن محمود عباس في المستشفى الاستشاري

نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، مساء السبت، خبر وفاة ابو مازن محمود عباس الرئيس الفلسطيني في المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. مشيرًا إلى أن الأنباء المتداولة حول صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس غير صحيحة.

وأضاف في تغريدة على موقع تويتر “إنه بصحة جيدة ويواصل عمله كالمعتاد وما يروج له يستهدف العبث بالوضع الداخلي الفلسطيني”. وكانت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” قالت في وقت سابق إن أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ أوكل ببعض “المهام الأساسية” للرئيس محمود عباس.

خبر وفاة ابو مازن محمود عباس

وأوضحت أن تولي الشيخ لهذه المهام يأتي في أعقاب “الظروف الصحية” التي يمر بها الرئيس الفلسطيني. وقبل أيام أصدر عباس (87 عامًا) قرارا بتكليف الشيخ بمهام سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وشغل صائب عريقات هذا المنصب في السنوات الأخيرة حتى وفاته في تشرين الثاني من العام 2020.

وقبل إصدار قرار التكليف غير الشيخ وصفه على حسابه الرسمي على موقع “تويتر” إلى سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. يذكر أن محمود عباس “أبو مازن” (87 عامًا)، هو ثاني رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية منذ 15 كانون الثاني (يناير) 2005 ، ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية.

ولا يزال في منصبه على الرغم من انتهاء مدته الدستورية في 9 كانون الثاني (يناير) 2009؛ حيث مدد المجلس المركزي لمنظمة التحرير فترته الرئاسية حتى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وكان رفيقًا للرئيس الراحل الرمز ياسر عرفات أبو عمار.

وأصيب عباس بعدة أمراض مزمنة، حيث خضع لعملية قسطرة قلبية عام 2016. وخضع منذ فترة لعدة فحوصات طبية، دخل بعدها إلى المستشفى، وكان مصادر إعلامية فلسطينية قد ذكرت أنه يعاني من التهاب في الأذن الوسطى، ولكن سيبقى في المستشفى لفترة.

من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، توفيق الطيراوي، إن ما ينشر عن تعيينات وتكليفات جديدة في اللجنة المركزية للحركة ونيابة عن الرئيس مع بعض مهامه مجرد إشاعات، مضيفًا “هذه الشائعات مدعومة من جهات مجهولة ومشبوهة تريد إثارة الشائعات”.

كما أكد عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” عبد الإله الأتيرة، أن الرئيس محمود عباس بصحة جيدة، ويجري اتصالات ويتواصل مع المسؤولين. كما كشف أن الرئيس كان دائمًا في مكتبه ويعمل به طوال اليوم، مؤكداً أن الشائعات المتداولة تهدف إلى زعزعة الوضع الداخلي.

Exit mobile version