غزة تايم

الثانوية العامة على الأبواب.. هذا ما على الطلاب فعله

alt=
الثانوية العامة على الأبواب.. هذا ما على الطلاب فعله

سيتوجه أكثر من 87 ألف طالبا وطالبة في قطاع غزة والضفة الغربية لدخول امتحانات الثانوية العامة “توجيهي”، يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل، والموافق 14 يونيو الجاري.

ويعتبر ملف “توجيهي” من أكثر الملفات اهتماما لدى الطلاب وأهاليهم، لما له من توجّه كبير نحو مستقل الطلاب في الحياة الجامعية والمهنية ومن ثم العملية.

وينتاب الطلاب بسبب “توجيهي”، ضغوطا نفسية كبيرة، قد تؤثر على تقديم الامتحانات والتحصيل، وهو ما يستدعي توجيها واهتماما من الأهالي والمعلمين.

ولعل اعتماد امتحانات “توجيهي” على القياس والتقويم بشكل دقيق، يضع بعض الصعوبة في تحصيل الدرجات العلمية، “إلا أن آراء الطلاب تتفاوت بين امتحان وآخر حول مدى الصعوبة أو السهولة”.

وينصح المختصون في الشأن النفسي والارشادي، بضرورة أن يكون البيت هو النقطة الأولى لتهيئة الطلبة للامتحانات، عبر الأجواء المناسبة للدراسة دون ضغوط والاهتمام بطبيعة الطعام.

كما أن طبيعة تعامل المدرسين مع الطلبة، عبر سياسة الترغيب من الامتحانات وليس الترهيب والتخويف، تعتبر نقطة في غاية الأهمية.

ويركز المختصون على نقطة “الثقة بالنفس” والتي تجعل من الطالب مدركا قدرته على اجتياز الاختبار، وهو ما يجب على الأهالي والأصدقاء زرعه في الطالب بشكل مكثف قبيل أيام من الاختبارات.

ولابد على الطالب والمحيطين به، بالعمل على صفاء الذهن بشكل كامل، والنوم مبكرا ليلة الامتحان والذهاب إلى قاعة الامتحانات مبكرا أيضا، وهو ما يساعد الطالب في الاستقرار أثناء الإجابة في ورقة الامتحانات.

وعلى الطالب الإفطار جيدا قبل الذهاب إلى الامتحان، وعدم تشتيت نفسه بكثرة المراجعة قبيل الامتحان بدقائق.

وبعد انتهاء الامتحانات تكون حالة الترقب لنتائج الثانوية العامة في فلسطين، والتي تمثل عرسا وطنيا في أرجاء الوطن، يقطف الطلاب ثمرة تعبهم.

ولعل الأجواء التي تمتاز بها فلسطين مع اعلان النتائج، مميزة جدا، في ظل إطلاق الألعاب النارية وشراء الحلويات وقدوم المهنئين.

وتكمن كلمة السر في أوائل الطلبة، حيث تجد خلف كل واحدٍ منهم حكاية وقصة معاناة تنتهي ببارقة أمل، ليؤكد الفلسطيني أن النجاحات تولد من رحم المعاناة.

بقلم: عزيز الكحلوت

Exit mobile version