وصل الوفد الطبي لزراعة الكلى، الجمعة، إلى مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة. وذلك برئاسة الدكتور عبد القادر حماد رئيس وحدة زراعة الأعضاء بمستشفى جامعة ليفربول ببريطانيا.
بدأ الطاقم الدولي، جنبًا إلى جنب مع الطاقم الطبي المحلي، إجراء العمليات الأولى من المرحلة 26 من برنامج زرع الكلى الأول. بدعم سخي من مؤسسة الوقف الواقفين في جنوب إفريقيا.
قال الدكتور عبدالله القيشاوي رئيس قسم الكلية الصناعية بمجمع الشفاء الطبي، إن المرحلة 26 بدأت بتجهيز 3 حالات للزراعة بعد استكمال جميع الترتيبات والفحوصات اللازمة. مبينًا أنه تم إجراء أولى العمليات صباح يوم الجمعة.
يشار إلى أن برنامج زراعة الكلى في غزة الأول قد أتم 80 عملية بنجاح منذ إطلاقه عام 2013. بالإضافة إلى تنفيذ عدة برامج تدريبية للكوادر المحلية، في إطار جهود وزارة الصحة المستمرة لتوطين خدمة زراعة الكلى وتخفيف المعاناة عن المرضى.
تواجه الأراضي الفلسطينية المحتلة العديد من المشاكل والصعوبات فيما يتعلق بالخدمات الصحية. في كثير من الأحيان، كان هناك نقص حاد في أدوية مرضى غسيل الكلى وزرع الكلى. في إشارة إلى أن مرضى زراعة الكلى يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، وقد يؤدي نقصها إلى رفض هذه الكلية المزروعة.
ومن المشاكل التي فرضت نفسها في كثير من الأحيان، نقص الحلول والمستلزمات الطبية اللازمة، مؤكدين أن عدم وجود أي منها يؤدي إلى توقف تام في عملية الغسيل.
يعتبر انقطاع التيار الكهربائي مشكلة مزمنة، حيث يمكن أن يؤدي إلى أعطال في أجهزة غسيل الكلى. وهي عملية صعبة، خاصة في ظل صعوبة الحصول على قطع غيار لهذه الأجهزة.
ويقول الأطباء إن هذه المعوقات تزيد العبء على أقسام غسيل الكلى التي تحاول العمل ليلاً ونهاراً. من أجل تقديم الخدمات اللازمة للمرضى. والذين يتعين على بعضهم القدوم من مناطق نائية ليلاً والمغادرة في ساعات الفجر الأولى.