غزة تايم

ديانة جيفارا البديري مسلمة أم مسيحية.. ما هي ديانتها الحقيقية؟

-

ديانة جيفارا البديري مسلمة أم مسيحية والتي تعمل في قناة الجزيرة الإخبارية كمراسلة ميدانية من قلب الضفة الغربية في فلسطين. اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلية ذات مرة، وذلك في 5 حزيران 2021 ، عندما كانت تعمل على تأمين تغطية إعلامية لاعتصام في حي الشيخ جراح وسط القدس.

وعلى الرغم من إطلاق سراحها في نفس اليوم مع تعهد بعدم الاقتراب من حي الشيخ جراح لمدة خمسة عشر يومًا، قبل اعتقالها، تعرضت هي وزميلها المصور نبيل المزاوي لاعتداء عنيف من قبل قوات الاحتلال.

تنحدر الصحفية من عائلة عريقة ومعروفة في فلسطين. والدها محامي وصحافي معروف إسحاق أحمد البديري. أما والدتها، فقد شغلت منصب رئيسة جمعية الاتحاد النسائي العربي العام في القدس، السيدة هدى الكاظمي. لديها أخ وأخ وأخت أحمد البديري يعمل في مجال الصحافة والإعلام. شقيقتها عروبة البديري محامية.

ديانة جيفارا البديري مسلمة أم مسيحية

يتساءل الكثير من الناس عن ديانة جيفارا البديري. وقد ذكرت الموسوعة العالمية ويكيبيديا أن جيفارا الديري تعتنق ديانة “الإسلام”. وتعتبر من أكثر مراسلات الجزيرة نشاطًا، وتعمل في القناة منذ سنوات، وتغطي الشؤون الفلسطينية بسبب إقامتها هناك. وتعتبر صديقة حميمية للراحلة شيرين أبو عاقلة.

تزوجت الصحفية الفلسطينية المعروفة من طبيب الأسنان فؤاد المظفر، الذي تؤكد جيفارا أنه رجل متفهم ومتعاون، يتفهم صعوبات مهنتها ويساعدها في تحمل أعباء ابنتيها.كانت تجربة الأمومة تجربة صعبة، إلى جانب مهنة محفوفة بالمخاطر، مثل مهنة المراسلة الحربية.

وأكدت جيفارا في أكثر من مقابلة أن الأسرة تأتي أولاً، تليها الحياة المهنية، وهذه هي الفلسفة في الحياة. وأكدت أنها منذ ولادة طفلتها ريا أصبحت أقوى وأكثر صلابة وأكثر حذًرا وخوفًا على سلامتها وحياتها من أجل ابنتها. كما قالت إنها قررت دراسة الإعلام منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها.

وكان هدفها نقل الحقيقة إلى العالم، وذلك بعد أن هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية العراق بعد غزو العراق للكويت. لم تكن هناك قنوات فضائية عربية في ذلك الوقت، ووصلت إليها أنباء من خلال القنوات الإسرائيلية التي تبث أخبارًا من القنوات الأمريكية والإذاعات الأردنية.

ووالتي بدأ بثها في الساعات الأولى من الصباح لتأكيد انتصار العراق وهزيمة القوات الأمريكية. في ظل هذا التناقض في المعلومات، قررت دراسة الإعلام لإيصال الحقيقة والواقع كما هو، وليس كما يريد السياسيون ومديرو الحرب النفسية. أما الحادثة الثانية التي شكلت علامة فارقة في حياة جيفارا وقرارها، فقد كانت اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى ورغبتها في نقل كلمتها الحرة ودفاعها عن حق شعبها في أرضهم، لذا فقد حققت ما أرادت.

Exit mobile version