تطور منصة تويتر ميزتين جديدتين لمساعدة المستخدمين على الرد على تغريدات مختلفة، بطريقة جديدة تختلف عن الطريقة التقليدية لنشر تغريدة رد.
وفقًا لما نشرته الباحثة جين مانشون في تغريدة، تختبر الشركة القدرة على مناقشة تغريدة من خلال إنشاء مساحة مناقشة صوتية، وتسمى هذه الميزة بدء مساحة حول هذه التغريدة.
ومن خلال لقطة الشاشة التي شاركتها Manchon في تغريدتها، يحاول Twitter وضع الأداة الجديدة داخل قائمة منبثقة تظهر عند الضغط على زر إعادة التغريد من خلال أي تغريدة.
اقترح مايكل بوركهارت، المحرر الفني، على Mansion أن الميزة التجريبية الجديدة ستؤتي ثمارها من خلال زيادة استخدام خدمة Spaces على Twitter للمناقشات الصوتية.
هذا في حالة سماح الشبكة للمالك الأصلي للتغريدة، والتي سيؤسس متابعوه حولها مساحات للنقاش الصوتي، لإضافة هذه المساحات مباشرة إلى تغريدته.
يتم الإعلان عنها بجوار التغريدة أو أسفلها، وإلا ستتحول الميزة إلى أداة لإزعاج المستخدمين من قبل أولئك الذين يعارضون آرائهم.
الميزة الثانية التي يختبرها Twitter هي تثبيت رد معين، ويسمح للمستخدم بتثبيت الرد على ما كتبه هو أو شخص آخر على تغريدته. ومن السهل على من قرأ التغريدة مشاهدة الرد المثبت أعلى الردود.
لهذه الميزة العديد من الاستخدامات المفيدة، مثل تثبيت مناقشة مثمرة على تغريدة، حيث تفتح آفاقًا جديدة للنقاش، أو توضح الزوايا ووجهات النظر المتعلقة بموضوع التغريدة.
شهدت الأوضاع الداخلية لموقع تويتر حالة من التغييرات منذ الأربعاء الماضي، عندما أعلن باراج أغراوال، الرئيس التنفيذي لتويتر، إقالة اثنين من مديري الشركة.
وهما بروس فلاك، مدير قطاع الخدمات المربحة للشركة، وكيفين بيكبور، مدير قطاع خدمات المستخدمين في الشركة، مع تولي جاي سوليفان مناصبهم، بعد أن شغل منصب نائب “بيكبورت” منذ مارس الماضي.