غزة تايم

مجموعه قصصيه ليوسف السباعي ما هي ؟

alt=
مجموعه قصصيه ليوسف السباعي ما هي ؟

مجموعه قصصيه ليوسف السباعي ما هي ؟ والذي يعد من أشهر وألمع الكتاب والمفكرين المصريين في العصر الحديث. وهو أيضًا سياسي بارع ورجل عسكري. جمع السباعي حبه للأدب والسياسة والفكر في وقت واحد، مما ساعده في تكوين العديد من الكيانات الأدبية العربية، ناهيك عن دوره الكبير في الصحافة.

تميز السباعي عن غيره من الكتاب والكتاب بأسلوبه البسيط والسهل الذي لم يزعج القارئ في إدراك نيته. ولد في حي الدرب الأحمر في القاهرة، حيث نشأ في بيت أدبي من الدرجة الأولى. كان والده محمد السباعي شغوفًا بكل ما يتعلق بالأدب العربي سواء شعرًا أو نثرًا.

كان ضليعًا في الفلسفات الأوروبية والحديثة الإنجليزية، وقد ساعده إتقانه للغة الإنجليزية تمامًا. وهذا بالطبع انعكس في حياة نجله يوسف السباعي وعمل على ثقل حسه الأدبي. كان والده كاتبًا ومترجمًا عظيمًا، ومن أعماله أنه ترجم كتاب (أبطال وعبادة البطولة) لتوماس كارلايل.

مجموعه قصصيه ليوسف السباعي ما هي ؟

(رواية أرض النفاق، السقا مات، لست وحدك، ابتسامة على شفتيه، نحن لا نزرع الشوك (الجزء الأول)، نحن لا نزرع الشوك (الجزء الثاني)، جفت الدموع (الجزء الأول)، جفت الدموع (الجزء الثاني)، الليلة الأخيرة، طريق العودة).

وشارك يوسف في إنجاز هذا العمل، حيث كلفه والده بنقل هذه المقالات إلى المطابع لتجهيزها ثم إعادتها لوالده لتصحيحها لطباعتها ونشرها فيما بعد. في عام 1931 لم تكن الحياة في جيبها الكثير من الاستقرار للفتى الصغير الذي لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، حيث مات والده محمد الذي كان يعمل على تأليف كتاب قصة الفيلسوف ولم يستطع الانتهاء.

وقد أحبه يوسف كثيرًا، الأمر الذي جعل يوسف يدخل في حالة نفسية مضطربة لأكثر من عام كامل بسبب كفره بوفاة والده، حيث ظل يفكر في عودة والده إليه في وقت ما، ونتيجة لذلك. في هذه البيئة الأدبية الفريدة، امتلك يوسف ملكة الكتابة التي ميزته.

حياة السباعي الأكاديمية والعسكرية

حصل يوسف على شهادته الابتدائية، ثم حصل على الشهادة الإعدادية، حتى التحق بالمرحلة الثانوية بمدرسة شبرا الثانوية، والتي تميز فيها من جميع النواحي العلمية والأدبية حتى تخرج بتقدير عام 1935. في تشرين الثاني (نوفمبر) ، في نفس العام الذي تخرج فيه من المدرسة الثانوية، التحق بالكلية الحربية، رغم حبه الكبير وشغفه بالأدب.

أثبت كفاءته في الكلية الحربية وتخرج منها عام 1937م، بعد ترقيته إلى جاويش في سنته الثالثة بالكلية الحربية. بعد التخرج، عيّن قائداً عسكرياً في سلاح الصواريخ . وكان من ركائزه الأساسية. كما كان له الفضل في تأسيس سلاح المدرعات. في عام 1940، تولى مسؤولية تدريس سلاح الفرسان بالكلية الحربية. بعد تخرجه بثلاث سنوات فقط، انتقل أيضًا إلى تدريس التاريخ، واختير مديرًا للمتحف الحربي وهو في الثانية والثلاثين من عمره.

بداية الحياة الأدبية ليوسف السباعي

بدأ السباعي مسيرته الأدبية مبكرَا، حيث أسس مجلة تابعة لمدرسة شبرا الثانوية، حضرها السباعي، واستقطبت تلك المجلة أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة. وصدرت منذ ذلك الحين وشهدت تلك المجلة أولى قصصها التي جاءت تحت عنوان “فوق الأنواء” وهو في السابعة عشرة من عمره حينها.

كما أنهى كتابة قصته الثانية التي صدرت بعنوان “تبت يدا أبي لهب وتب”، والتي تولى مسئولية نشرها الصحفي المصري أحمد الصاوي محمد في مجلة “مجلتي” كان رئيس تحريرها، وكانت هذه الخطوة نقلة كبيرة في مسيرة السباعي الأدبية، حيث وضعت اسمه بجانب كبار الكتاب مثل طه حسين ويوسف إدريس ونجيب محفوظ وغيرهم من الكتاب البارزين.

يوسف السباعي أحب الكتابة والأدب. لما ذهب السباعي للجيش كان ضابطًا صغيرًا ولم يتوقف عن الكتابة. بل واصل مسيرته الأدبية، حيث كان يكتب قصة قصيرة كل أسبوع وأعمال وأعمال فنية أخرى تنشر في مجلة “مسامرات الجيب” لمالكها عمر عبد العزيز ورئيس تحريرها أبو. الخير نجيب.

Exit mobile version