غزة تايم

الاحتلال يواصل “التشجير الأمني” لحماية آلياته من صواريخ غزة

-

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن المجلس الإقليمي “إشكول” أنهى مشروع “التشجير الأمني” في نقاط مختلفة على الحدود مع قطاع غزة.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بعد مرور عام على العدوان الأخير على غزة، لا يزال خطر الصواريخ المضادة للدبابات من قطاع غزة يشغل الجهاز الأمني.

وأضافت الصحيفة أن المجلس الإقليمي “إشكول” واصلوا صباح اليوم مشروع “التشجير الأمني” وزرعوا المزيد من الشجار لتعتيم المساحات المفتوحة في نقاط مختلفة على الحدود.

ويأتي هذا النشاط في إطار تعزيز ما يعرف بمشروع “التشجير الأمني” في محاولة لحجب رؤية المستوطنات، لحماية الجنود والمستوطنين داخلها من الصواريخ الموجهة ونيران القنص.

منذ خمسينيات القرن الماضي بدأت السلطات الأمنية الإسرائيلية فكرة التشجير الأمني ​​بتمويل “كاكال” لحماية الجنود والآليات العسكرية المنتشرة بالقرب من المستوطنات.

بعد تعثره عدة مرات، عاد “التشجير الأمني” إلى الواجهة عام 2018 بعد أن استهدفت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الآليات العسكرية الإسرائيلية بصواريخ كورنيت.

Exit mobile version